رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول علّق معتقل فلسطيني في سجن إسرائيلي، الثلاثاء، إضرابه المفتوح عن الطعام مقابل وعودٍ تلقّاها بإنهاء اعتقاله الإداريّ. وقال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) في بيان، إن "الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 111 يوماً، علّق إضرابه مقابل وعودٍ بإنهاء اعتقاله". وأفاد البيان أن عواودة "وصل إلى مرحلة صحية خطيرة غير مسبوقة، حيث يقبع في مستشفى (أساف هروفيه) الإسرائيلي". وأوضح أن "الأعراض الظاهرة على عواودة (40 عاماً) تشير إلى أنّ مخاطر صحية كبيرة أصابت جسده". وعواودة، من بلدة إذنا بمحافظة الخليل (جنوب)، اعتُقل في 27 ديسمبر/كانون الأول 2021 بموجب أمر اعتقال إداريّ مدّته 6 شهور. وسبق لإسرائيل أن اعتقلته 4 مرات قبل أحدث اعتقال، وأمضى داخل سجونها ما مجموعه 12 عاماً، منها 6 سنوات في الاعتقال الإداري. وعند إعلان تعليقه الإضراب كان عواودة محتجزاً في مستشفى "أساف هروفيه" بسبب تردّي وضعه الصحي. وقبل ذلك كان معتقلاً في سجن "عوفر" غربيّ رام الله بالضفة الغربية، ثم نقل إلى عيادة سجن "الرملة" (وسط)، ثم إلى مستشفى "أساف هروفيه". والاعتقال الإداري، هو قرار عسكري بالحبس دون محاكمة ودون تهمة، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد. وتبرّر إسرائيل اعتمادها سياسة الاعتقال الإداري بأنه إجراء احترازي ضد أشخاص "قد يمثلون تهديداً أمنياً"، وفق معاييرها. ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 682، من أصل 4600 أسيراً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية، وفق معطيات نشرتها مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى. ويلجأ العديد من المعتقلين الإداريين في السجون الإسرائيلية إلى الإضراب عن الطعام للضغط على الجهات الإسرائيلية لتفكّ أسرهم غير المبرر بجريمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :