البلاد – محمد عمر اعتبرت الدبلوماسية اليمنية بشرى الإريانى أن عمق وقوة العلاقات التاريخية التي توحد بين المملكة العربية السعودية ،ومصر حكومة وشعباً ، ترسخت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولى العهد حفظهما الله وترجمت إلى زيارات واتصالات متواصلة بين مسؤولي البلدين. و أضافت “الإريانى ” ومن أجل تعزيز ودعم العلاقات في مختلف المجالات يعد التنسيق الكامل والتشاور الدائم سمة من سمات العلاقات بين البلدين ، بهدف مواجهة جميع ملفات المنطقة وأزماتها وما يرتبط بها من تهديدات وتحديات، انطلاقا من منطلق أساسي يقوم على الرفض الكامل لكل تدخلات إقليمية في شؤون الدول العربية مهما كان مصدرها. وأشارت ” الدبلوماسية اليمنية ” من هذا المنطلق ، يدعم البلدان المبادرات السياسية والحلول السلمية لجميع الأزمات في المنطقة ، في سوريا واليمن وليبيا ، وفق قرارات مجلس الأمن والمبادرات الإقليمية والمراجع ذات الصلة ،وبما يحفظ استقرار هذه الدول ووحدة ترابها الوطني ، ويضع مصالحها الوطنية فوق كل اعتبار ، ويؤسس للحل الدائم الذي يكفل الأمن والاستقرار لشعوب هذه الدول بمعزل عن التدخلات الخارجية. وشددت ” الإريانى ” أن صفحات التاريخ تؤكد أن “الرياض ” و “القاهرة ” هما قطبا العلاقات والتفاعل في المنظومة العربية الإقليمية ، وتحملان العبء الأكبر في تحقيق التضامن العربي وتحقيق الأهداف الخيرية المنشودة التي تتطلع إليها الشعوب العربية ” من المحيط الأطلسي إلى “الخليج العربي” على المستويين الإسلامي والدولي .
مشاركة :