اختتمت أمانة الطائف، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل: "المخطط الاستراتيجي لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار"، بفندق الطائف إنتركونتيننتال. عُقِدت الفعالية لمدة يومين؛ لدعم تكامل الجهود بين الجهات ذات الاختصاص بما يحقق التعامل الأمثل مع الفيضانات والسيول بالمحافظة. جاء ذلك برعاية محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار آل سعود، وبحضور وكيل محافظة الطائف ناصر السبيعي، وأمين الطائف الدكتور أحمد القثامي، وممثلي وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وممثلي الجهات الحكومية والجهات ذات العلاقة. وقال أمين الطائف: إن الورشة استعرضت مخطط درء مخاطر السيول وتصريف مياه الأمطار الاستراتيجي، الذي أعدّته أمانة الطائف لاحتواء السيول. وأضاف أن السيول تُعتبر من المهددات الكبرى للتجمعات العمرانية والبشرية، لافتًا إلى أن الطائف والمحافظات التابعة "تربة، ورنية، والخرمة؛ حاضنة لعدد كبير من الأودية العملاقة، ومن المهم إدارة فيضانات الأودية ومياه الأمطار. وأشار إلى أن فكرة المخطط الاستراتيجي تقوم على تقسيم العمل إلى حلول عاجلة، تهتم بالمناطق الحرجة وتنفيذ مشروعات ذات تكلفة مقبولة لخدمة السكان. وكذا حلول استراتيجية؛ لحماية المناطق المأهولة عن طريق تهذيب الأودية، وتحويل مساراتها؛ لاعتمادها في برامج التنمية المستقبلية، بالإضافة إلى السياسات الداعمة لإدارة مخاطر الفيضانات، وتهتم بخطط التشغيل والصيانة، ونتائج الأثر البيئي، وخطط الطوارئ. وقال أمين الطائف الدكتور أحمد القثامي: إن الهدف الرئيس من تنظيم هذه الورشة هو إطلاع متخذي القرار على هذا المخطط ومقترحات درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار والنظرة الاستراتيجية الشاملة؛ لدعم جهود التعاون والتكامل بين مختلف الإدارات المختصة وذات العلاقة مستقبلاً عند البدء في تنفيذ مشروعات الحلول المقترحة. ولفت إلى أن هناك العديد من الفوائد من تنفيذ المخطط الاستراتيجي ومن أهمها: حماية الأهالي من أخطار السيول، وحماية البنية التحتية من تداعيات الفيضانات، وحماية البيئة، والحفاظ على التدفق الطبيعي للسيول.
مشاركة :