قال خالد المشعان، مدير الاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي لـ"المؤسسة العامة للحبوب"، إن المؤسسة تعمل على إبرام تعاقدات طويلة المدى لفترة لا تقل عن ستة أشهر، لضمان عدم حدوث أي نقص في إمدادات الحبوب. وأوضح المشعان، وفقا لما أوردت صحيفة "الاقتصادية"، أنه وفقا لاستراتيجية الأمن الغذائي في المملكة، فإن المخزونات الاستراتيجية لهذه السلعة يجب ألا تقل عن أربعة أشهر، إلا أنه في ضوء التطورات التي شهدها العالم بسبب الجائحة والحرب الروسية - الأوكرانية، فقد حرصت المؤسسة على تعزيز الخزن الاستراتيجي من سلعة القمح. وأكد أن أسواق المملكة لن تشهد أي تأثير في إمدادات القمح نتيجة الأزمة الروسية - الأوكرانية، إذ تشكل روسيا وأوكرانيا معا نحو 27 % من إمدادات القمح في العالم، فيما تشكل مناشئ توريد القمح البديلة 73 %. وبين أن استراتيجية المؤسسة للمرحلة المقبلة، بعدما قفزت الأسعار إلى مستويات قياسية بعد اندلاع الحرب، تقوم على متابعة أسواق الحبوب العالمية بصورة دائمة. وأشار إلى أن جائحة كورونا والأزمة الروسية - الأوكرانية كانتا خير شاهد على الخطوات الاستباقية التي تتم لضمان عدم حدوث أي نقص في سلعة القمح، بهدف تلبية احتياجات جميع شركات المطاحن على مدار العام والاحتفاظ بمخزون استراتيجي كاف.
مشاركة :