وفد البلدية والقروية يزوز قرية جازان التراثية لبحث سبل التطوير وتحسين العمل

  • 6/22/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قام وفد وزازة الشؤون البلدية والقروية والإسكان يتقدمهم مدير عام التنمية للقطاع الثالث ومدير عام الوحدة الاشرافية للقطاع الغير ربحي بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أحمد بن حكم القاضي، ومدير محفظة القطاع الثالث بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس هاني الغامدي، وإخصائية تمكين إدارة القطاع الثالث بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان جميلة الشهراني، ومدير إدارة الشراكة المجتمعية بأمانة منطقة جازان يحيى بن أحمد حكمي، ومدير إدارة القطاع الثالث و الجمعيات بأمانة منطقة جازان المهندسة أبرار حمدي أمس، بزيارة القرية التراثية بجازان. وكان في استقبال الوفد المشرف العام على القرية التراثية حمد دقدقي وبعد استراحة قصيرة الوفد في المجلس التراثي. وقام الفريق بجولة في كل أجنحة القرية، واطلع على الأنماط البنائيه ومنها البيت الجبلي والمحمولة والبيت التهامي والعريش والبيت الفرساني. كما تجول في السوق الشعبي، وجرى خلال الزيارة الاطلاع على الخدمات والأنشطة وما تقوم به القرية التراثية من رعاية الأسر المنتجه والحرفيين واستقطاب الفنانين التشكيليين والمثقفين والباحثين والفنون الشعبية والإمكانيات المتوفرة. وشهد اللقاء مناقشة سبل المساهمة في تطوير العمل بالقرية التراثية والخطط المستقبلية لها. وقدم دقدقي المشرف العام على القرية التراثية شكره وتقديره لوفد الوزارة الزاذر للمنطقة على زيارتهم للقرية التراثية والتي تعكس مدى حرصهم على التطوير وتحسين سبل العمل بالقطاعات غير ربحية، وتقديم الدعم ومعالجة التحديات وخدمة الوطن وفق رؤية 2030. وتعد القرية التراثية في جازان معلمًا حضاريظا ذا أهمية بالغة؛ لما تحمله من تاريخ وحضارة تعكس التنوع الثقافي والحضاري والأنماط التراثية، التي ترمز لتاريخ المنطقة، كما أصبحت القرية الواقعة بكورنيش جازان الجنوبي مقصدا مهما لزوار المنطقة. وتحظي قرية جازان التراثية بدعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان ومتابعة سمو نائبه، وتعاون الجهات الخدمية وفي المقدمة أمانة منطقة جازان. وجعلت القرية التراثية الجازانية من نفسها مسرحًا مفتوحًا لكل زائر للمهرجان يضع في ذاكرته ويخصص من وقته لزيارته والاستمتاع بما تحويه من نماذج تثري فكر الزائر وتقدم له شيئًا مميزًا ومعلومة قيمة عن منطقة جازان. وقد شمل التحديث والتطوير في القرية استقطاب عدد من العارضين، وأضيفت هذا العام أعمال إبداعية لعدد من الشخصيات الذين أسهموا بموروثهم الشخصي في البيئة الجازانية مما يعد مبادرة جميلة عندما يتبنى الأشخاص أنفسهم جمع التراث والمحافظة عليه والإسهام في التعريف بالمنطقة من خلاله. والذي يزيد القرية جمالًا حقيقة الإنسان الجيزاني المبدع الذي طوع موارد البيئة الطبيعية منذ قديم الزمان، فتحولت بيوتًا وأوانٍ وأثاثًا، بل تحولت عملًا وجهدًا وحياة، فغدت حضارة ماثلة يتباهى بها إنسان الحاضر، ويعمل على التواصل معها ليربط بين أجيال الماضي وأجيال الحاضر أملًا في مزيدٍ من العمل والجهد والحياة لغدٍ أكثر تطورًا ورقيًا. وفي نهاية جولة الفريق التقطت الصور التذكارية أمام المباني الأثرية بالقرية. ‹ › × ×

مشاركة :