أكّدت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، أنها استهدفت منصات نفطية روسية في البحر الأسود أمس الاثنين تستخدمها موسكو «كمنشآت» عسكرية لتعزيز سيطرتها في المنطقة. وقال سيرغي براتشوك الناطق باسم منطقة أوديسا، خلال مؤتمر صحفي افتراضي «في هذا الموقع، أقامت روسيا ثكنات صغيرة وخزنت معدات لأنظمة الدفاع جوي، بما في ذلك رادارات، ما يعني أن هذه المنصات استحالت منشآت لمساعدة الروس على تعزيز سيطرتهم التامة على الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود». ونقلت وكالة «إنترفاكس» الأوكرانية للأنباء عن براتشوك قوله إنه كانت هناك أيضا أدوات «استطلاع» على منصات استخراج الغاز هذه الواقعة على مسافة 70 كيلومترا من ميناء أوديسا على البحر الأسود. والاثنين، أشار براتشوك في مقطع فيديو نشره على موقع «تلغرام» إلى أن هذه المنصات «أهداف عسكرية مشروعة» لأوكرانيا «إنها ثكنات صغيرة. إنها ليست مجرد منصة لاستخراج الغاز». وكشفت مسؤولة روسية، اليوم الثلاثاء، آخر مستجدات المنصة النفطية التي تعرضت لقصف أمس. وقالت السناتور أولغا كوفيتيدي، إن الحريق تمدد إلى آبار قبالة الساحل غداة استهداف المنصة بصواريخ أوكرانية. وأضافت كوفيتيدي أن «الحريق، الذي اندلع في المنصة لا يزال مستعراً. حاولت سفينة (إطفاء) الاقتراب منه من دون جدوى. تمدد الحريق إلى الآبار، محاولات إخماده مستمرة»، وفق ما نقلت عنها وكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستي». كانت قالت، صباح أمس الاثنين، إن القوات الأوكرانية استهدفت منصات نفطية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم، تابعة لشركة «تشيرنومورنيفتغاز»، ما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى على الأقل وفقدان أثر سبعة أشخاص.
مشاركة :