وجهت أصابع الاتهام للدبلوماسي ينس بليتنر، مستشار السياسة الخارجية للمستشار الألماني أولاف شولتز بالميل إلى روسيا، بعد مزحة خلال مؤتمر في الجمعية الألمانية للسياسة الخارجية. ونقلت صحيفة "هاندلسبلات" تصريحات بليتنر حيث اشتكى أثناء وقوفه على منبر الخطابات "باستخفاف" من أن وسائل الإعلام الألمانية تركز على توريد الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا فيما لا تولي الاهتمام اللازم لمسألة العلاقات المستقبلية مع موسكو. قال بليتنر: "يمكن لعشرين مدرعة Marder أن تملأ العديد من صفحات الصحف، لكن المقالات حول كيفية تطور علاقاتنا مع روسيا في المستقبل قليلة نوعا ما". وفي حديثه عن الإصلاحات التي يجب تنفيذها في أوكرانيا، قال مستشار شولتس للسياسة الخارجية: "لمجرد تعرض دولة ما للهجوم، لا يمكن لها أن تصبح أفضل دولة قانون بشكل تلقائي". وبعد هذا التصريح، أطلق على الدبلوماسي في مواقع التواصل الاجتماعي، لقب "رجل بوتين في مكتب المستشار". وربط السياسي الألماني نوربرت ريتغن بيان المستشار بعدم كفاية دعم برلين لكييف بشأن مسألة توريد الأسلحة. وعلقت ماري زيمرمان رئيسة لجنة الدفاع في البوندستاغ الألماني، على كلمات بليتنر: "الآن ليس الوقت المناسب للتفكير في روسيا مع الحب". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :