أعلنت إدارة نادي الفتح أن تذاكر مباراة فريقها أمام الهلال غداً في الجولة «29» من بطولة الدوري السعودي للمحترفين نفدت عدا جزء قليل للمنصة والعائلات فيما نفد الباقي في جميع مواقع مدرجات ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالهفوف بمحافظة الأحساء. ودعا مصدر مسؤول في نادي الفتح المشجعين الذين لم يتحصلوا على تذاكر بشكل مؤكد إلى عدم السعي لدخول للملعب ومزاحمة الجماهير التي تملك تذاكر تلافياً لأي ازدحام وفوضى في الدخول كما حدث في مباريات سابقة كان طرفها فريقاً جماهيرياً. وكانت التذاكر قد طرحت يوم الأحد الماضي ونفدت خلال ساعات قليلة ثلث العدد المطروح حيث قسمت المدرجات على نسبة «60» في المائة لصالح المستضيف الفتح والباقي للهلال. ويتسع ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية إلى «18» ألف متفرج حيث إن العدد يكتمل في الكثير من المباريات التي يشهد طرفاها أحد الفرق الجماهيرية، كما أن للفتح شعبية كبيرة في محافظة الأحساء. ومن المقرر فتح البوابات لمدرجات المدينة الرياضية قبل «3» ساعات من انطلاقة المباراة من أجل المساعدة على انسيابية الدخول للجماهير وعدم حدوث تزاحم. وكانت مباراة الفتح ضد الاتحاد قد شهدت ازدحاماً كبيراً من الجماهير وظل المئات خارج أرض مدرجات الملعب رغم أن بعضهم أكد حصوله على تذاكر من الموقع الإلكتروني. على صعيد متصل بالفتح، تأكدت جاهزية البيروفي كويفا للمشاركة في المباراة بعد عودته من مشاركته مع منتخب بلاده وخوض الملحق المؤهل للمونديال ضد أستراليا بعد أن أظهر اللاعب جاهزية فنية وطبية للمشاركة في المباراة ما جعل المدرب اليوناني دونيس يقرر الزج به في القائمة الأساسية. ولن يفقد الفتح مجموعة كبيرة من اللاعبين كما حصل في مباراة الفريقين في الدور الأول حيث سيقتصر الغياب على الثنائي المغربي مراد باتنا والجزائري سفيان بن دبكة بسبب الإصابة. كما أن عودة اللاعب الدولي فراس البريكان ستعزز من قوة الفريق الهجومية بعد أن عاد من المشاركة مع المنتخب الأولمبي في البطولة الآسيوية التي توج بها الأخضر للمرة الأولى في تاريخه. ورغم أن هناك وفرة في البدلاء للاعبين الغائبين فإن هناك قلقاً فنياً بشأن الأثر الذي يمكن أن يتركه الثنائي في وسط وهجوم الفريق خصوصاً أن باتنا يمتاز بالمراوغة والتسديدة المركزة فيما يعبر بن دبكة الرابط الأساسي بين خطي الدفاع والوسط ويؤدي أيضاً أدواراً هجومية مؤثرة. وابتعد الفتح بشكل كبير عن حسابات الهبوط بعد أن تقدم للمركز السادس في جدول الترتيب إلا أن الإدارة ترى ضرورة حفاظ الفريق على هذا المركز من أجل حصد المكاسب المتعلقة بالمركز الذي يتحقق في جدول الترتيب بما في ذلك المكاسب المالية لذلك.