لندن - أ ف ب: أعلن راين غيغز استقالته من منصبه مدربًا لمنتخب ويلز لكرة القدم يوم الاثنين لتفادي زعزعة الاستعدادات لمونديال قطر نهاية العام، في حين ينتظر لاعب مانشستر يونايتد السابق المحاكمة بتهم العنف المنزلي. واستُبعد غيغز من على رأس الجهاز الفني للمنتخب منذ نوفمبر 2020 منذ اتهامه بالاعتداء على صديقته السابقة. وقد تم تأجيل محاكمته حتى أغسطس في يناير الفائت بسبب تراكم المحاكم، علمًا أنه نفى هذه المزاعم. منذ حينها، نجح روبت بايج في قيادة ويلز الى نهائيات كرة القدم للمرة الاولى منذ 1958. قال غيغز (48 عامًا) في بيان: «بعد الكثير من التفكير، أتنحى عن منصبي كمدرب للمنتخب الوطني للرجال في ويلز بأثر فوري». وتابع: «لقد كان شرفًا وامتيازًا لي الإشراف على منتخب بلدي، لكن من الصواب أن يستعد الاتحاد الويلزي لكرة القدم والجهاز الفني واللاعبون للبطولة بيقين ووضوح ومن دون تكهنات حول مصير مدربهم». ووقعت ويلز في مجموعة «سياسية» الى جانب أنجلترا وإيران والولايات المتحدة. وأضاف لاعب الجناح السابق: «لا أريد أن تتأثر استعدادات البلاد لكأس العالم أو تتزعزع أو تتعرض للخطر بأي شكل من الأشكال بسبب استمرار الاهتمام بهذه القضية». وتابع: «أعتزم استئناف مسيرتي التدريبية في وقت لاحق وأتطلع إلى مشاهدة منتخبنا الوطني إلى جانبكم في المدرجات».
مشاركة :