كشفت وثائق أرشيفية نشرتها وزارة الدفاع الروسية أن هنغاريا التي كانت حليفا لألمانيا النازية في بداية الحرب العالمية الثانية، أقرت بأن الاتحاد السوفيتي لم يعتزم مهاجمة ألمانيا. وجاء في تقرير لرئيس أركان الجيش الهنغاري حول القوات السوفيتية على الحدود الهنغارية في أبريل 1941، أن "الجيش الروسي في حالته الراهنة غير مستعد لخوض حرب كبيرة، ولذلك تسعى القيادة السوفيتية لتجنب الصدام مع ألمانيا. وبالتالي ليس هناك أي عزم للهجوم من جانب الروس". وتابع أن "جميع الفعاليات العسكرية عند الحدود الغربية... يمكن اعتبارها فعاليات دفاعية للحماية من الهجوم الألماني المحتمل". وأشارت الوثيقة إلى أن كافة الاستعدادات للجيش الأحمر عند الحدود الغربية جاءت ردا على حملة الجيش الألماني في البلقان. وقال التقرير إنه "بسبب أعمال ألمانيا في البلقان، ازداد عدم الثقة لدى الروس تجاه ألمانيا، وظهر توتر ملموس في العلاقات الروسية الألمانية، فيما تبذل الدعاية الإنجليزية كل ما في وسعها لجرّ الاتحاد السوفيتي (للحرب)". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على