تعمل الولايات المتحدة على حل مشكلة الجريمة لديها من خلال وضع الناس خلف قضبان السجون. ورغم أن الولايات المتحدة تضم حاليا خمسة بالمئة من سكان العالم، إلا أنها تضم 25 بالمئة من سجناء العالم، حسبما ذكرت صحيفة ((ديفيز فانجارد)) يوم الأحد. وقالت البوابة الإخبارية المحلية، ومقرها مدينة ديفيز بمقاطعة يولو بكاليفورنيا: "بعبارة أخرى، الولايات المتحدة تحبس الأشخاص بنسبة تعادل خمسة أضعاف معدلات السجن في العالم"، مشيرة إلى أن "وضع الأشخاص خلف القضبان ليس علاجًا للجريمة. " وأضافت أن "إدارات الشرطة الأمريكية تنفق حوالي نصف ما تنفقه الصين على جيشها بالكامل، وأكثر بكثير مما تنفقه الهند أو روسيا"، مضيفة أن فكرة "الضرب سيستمر حتى تتحسن الروح المعنوية" هي فكرة سخيفة تماما.