وقالت المحامية لينا ماريا إيسبينوزا المسؤولة في "تحالف منظمات حقوق الإنسان" لوكالة فرانس برس إنّه "حصلت مواجهة وهذا الشخص أصيب في وجهه، على ما يبدو بقنبلة مسيلة للدموع". وأضافت أنّ القتيل يبلغ من العمر 40 عاماً وينتمي إلى شعب كيشوا، مشيرة إلى أنّه كان في عداد مجموعة من المتظاهرين قطعت الطرق في منطقة بويو جنوبي العاصمة كيتو. وكان شاب لقي مصرعه ليل الإثنين-الثلاثاء عندما سقط في واد خلال التظاهرات، وقد قرر المدّعي العام فتح تحقيق في الواقعة بتهمة القتل المفترض. ومنذ 13 حزيران/يونيو الجاري ينظّم "اتحاد الشعوب الأصلية في الإكوادور"، أكبر منظمة للسكان الأصليين في البلاد، تظاهرات يتخلّلها في أحيان كثيرة قطع طرقات، وذلك لإرغام الحكومة على خفض أسعار الوقود وتحسين مستوى معيشتهم. ويتظاهر السكان الأصليون أيضاً احتجاجاً على عدم توفر فرص عمل لهم وعلى منح الحكومة امتيازات منجمية في أراضيهم وعدم مراقبتها أسعار المواد الزراعية وهم يطالبون كذلك بإعادة التفاوض على قروض فلاحية حصلوا عليها من المصارف.
مشاركة :