انطلقت، أمس، في دبي فعاليات القمة العربية الخضراء 2022، تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، والتي تُقام لمدة يومين؛ بهدف مناقشة التحديات العالمية، وتحديد مسار مستقبلي للعمل المناخي، بحضور مسؤولين حكوميين ودوليين والمعنيين في قطاعات الطاقة والاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبحث المشاركون، خلال جلسات القمة، سبل التعاون وتمهيد الطريق للعمل المناخي للوصول إلى أهداف اتفاقية باريس للمناخ، والانتقال إلى صافي صفر من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، وهو الموعد النهائي المحدد لمنع ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما بعد 1.5 درجة مئوية بحلول مطلع هذا القرن. ودعا المشاركون إلى توحيد الجهود وفتح باب الحوار ودعم الابتكار لمواجهة مشكلات التغير المناخي، واكتشاف أحدث الممارسات والحلول الإبداعية لدمج الاستدامة في أنظمة الطاقة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وغيرها. وقال فيصل علي راشد مدير إدارة أول الطلب على الطاقة بالمجلس الأعلى للطاقة في حكومة دبي: إن القمة العربية الخضراء تعد منصة لعرض الحلول الإبداعية في مجال الطاقة النظيفة، مع مناقشة موضوعات استراتيجيات الطاقة والتكنولوجيا الحديثة في المنطقة، مشدداً على التزام إمارة دبي بخطة الإمارات للحياد الكربوني والطاقة النظيفة وخطة التنقل والاستدامة. وأكدت مديحة سالم المتحدث الرسمي، باسم القمة العربية الخضراء، أن التغيير المناخي من أهم القضايا الوطنية والعالمية لما لها من تحديات اقتصادية واجتماعية، وتُعد الإمارات من الدول السباقة في تبني المبادرات ودعم الجهود لمكافحة التغيير المناخي.
مشاركة :