فترة الخطوبة هي الفترة المفضّلة عند أي شريكين مقبلين على الزواج، حيث تكون العواطف والمشاعر في أوج قوتها فيعيش كل طرف أجمل قصة حب، وأمتع اللحظات، تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة لسيدتي: تُشكّل الخطوبة مرحلةً انتقاليّةً مهمة في حياة الرجل والمرأة، وتُعدّ فترة جميلة تظل ذكرياتها عالقةً في قلبيهما، ويسعدان بتذكّرها مع مرور الوقت، وهي فُرصة جادّة للتعارف، وتقديم الحب، وتلقي العاطفة ببهجةٍ وامتنان، واكتشاف المرء لنفسه من جديد، خاصةً عندما ينسجم مع نصفه الآخر ويتشارك معه صُنع المُستقبل بمودّةٍ وألفة، ويُخطط معه للغد بتفاؤلٍ وأمل، لكن عليهما أن يستغلاها بشكلٍ صحيح، ويجعلاها سُلّماً يُساعدهما للصعود والوصول للاستقرار والاتزان في العلاقة؛ استعداداً للعيش تحت سقف واحد بانسجامٍ وتناغم في المُستقبل. احرص على ترك مجال من الحرية لشريكك، ولا تلتصق به طوال الوقت حتى لا يفتقد لمشاعر الاشتياق لك، بل اجعله يبحث عنك دائماً، سيساعد هذا على توطيد العلاقة معه، وزيادة مشاعر الحب والعشق. -حاول أن تدخل التجديدات والتغيرات الإيجابية على علاقتكما: حتى لا تقعا في فخ الملل والروتين، واسعَ إلى إدخال روح المزاح والمرح لأحاديثكما، وتجنب الجدية المفرطة، التزامك بهذا الأمر سيضمن توطيد العلاقة معه. -تجنب النقد وتوجيه الملاحظات باستمرار: هذا الأمر يتسبب في نفور الشريك، واحرص في المقابل على التعبير عن رأيك تجاه شيء ما بأسلوب لطيف وبلباقة، سيساعد هذا على زيادة مشاعر الاحترام والحب فيما بينكما. أشعر شريكك بأنك واثق به، ومتأكد أنه من المستحيل أن يجرح مشاعرك أو يقوم بخيانتك، هذه الأمور ستعزز مشاعر الحب بينكما فضلاً على أن الثقة هي سر نجاح العلاقات، ومن دونها ستتصاعد المشاكل والخلافات لينتهي الأمر بالطلاق. فترة الخطوبة هي الفترة المفضّلة عند أي شريكين مقبلين على الزواج، حيث تكون العواطف والمشاعر في أوج قوتها فيعيش كل طرف أجمل قصة حب، وأمتع اللحظات، تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة لسيدتي: تُشكّل الخطوبة مرحلةً انتقاليّةً مهمة في حياة الرجل والمرأة، وتُعدّ فترة جميلة تظل ذكرياتها عالقةً في قلبيهما، ويسعدان بتذكّرها مع مرور الوقت، وهي فُرصة جادّة للتعارف، وتقديم الحب، وتلقي العاطفة ببهجةٍ وامتنان، واكتشاف المرء لنفسه من جديد، خاصةً عندما ينسجم مع نصفه الآخر ويتشارك معه صُنع المُستقبل بمودّةٍ وألفة، ويُخطط معه للغد بتفاؤلٍ وأمل، لكن عليهما أن يستغلاها بشكلٍ صحيح، ويجعلاها سُلّماً يُساعدهما للصعود والوصول للاستقرار والاتزان في العلاقة؛ استعداداً للعيش تحت سقف واحد بانسجامٍ وتناغم في المُستقبل. كيف تقوي علاقتك مع شريكك خلال فترة الخطبة؟ حاول أن تكثر من اللقاءات -حاول أن تكثر من اللقاءات خلال الخطوبة حتى يتسنى لك التعرف عن كثب إلى شخصية شريكك، ستتمكن بفضل هذا من اكتشاف صفاته بشكل واضح، كما سيساعد هذا على تكوين ذكريات سعيدة معه وستتذكرونها بعد الزواج. - لا تقارنها: حتى تقوي علاقتك مع شريكك خلال فترة الخطوبة يجب عليك ألا تقارنه مع أي شخص آخر، بل حاول أن تنظر لصفاته الإيجابية، وحسن خلقه فهذا هو المهم. -امنح الحرية لشريكك: احرص على ترك مجال من الحرية لشريكك، ولا تلتصق به طوال الوقت حتى لا يفتقد لمشاعر الاشتياق لك، بل اجعله يبحث عنك دائماً، سيساعد هذا على توطيد العلاقة معه، وزيادة مشاعر الحب والعشق. -حاول أن تدخل التجديدات والتغيرات الإيجابية على علاقتكما: حتى لا تقعا في فخ الملل والروتين، واسعَ إلى إدخال روح المزاح والمرح لأحاديثكما، وتجنب الجدية المفرطة، التزامك بهذا الأمر سيضمن توطيد العلاقة معه. -تجنب النقد وتوجيه الملاحظات باستمرار: هذا الأمر يتسبب في نفور الشريك، واحرص في المقابل على التعبير عن رأيك تجاه شيء ما بأسلوب لطيف وبلباقة، سيساعد هذا على زيادة مشاعر الاحترام والحب فيما بينكما. أشعر شريكك بأنك واثق به، ومتأكد أنه من المستحيل أن يجرح مشاعرك أو يقوم بخيانتك، هذه الأمور ستعزز مشاعر الحب بينكما فضلاً على أن الثقة هي سر نجاح العلاقات، ومن دونها ستتصاعد المشاكل والخلافات لينتهي الأمر بالطلاق. كُن إيجابياً في التعامل مع شريكك: - كُن إيجابياً في التعامل مع شريكك: ولا تشعره بالإحباط أو اليأس فهذا الأمر قد يؤثر على علاقتكما، في حين أن الإيجابية ستشعر شريكك بالراحة والسعادة، وهذا ما سيزيد مشاعر الحب والعشق بينكما. -وطد العلاقة مع العائلتين والتقرّب منهما: تسعد الخطيبة عندما ترى انسجام زوجها المُستقبلي واحترامه لعائلتها، حيث إنه سيُصبح فرداً جديداً في العائلة، وبالتالي لا بد من اجتهاده في تعزيز العلاقة بهم والتقرّب منهم، وبالمُقابل مساعدة خطيبته على الانخراط مع عائلته والتأقلم عليهم أكثر، والتقرّب منهم أيضاً؛ حتى يتمكنوا لاحقاً من التعايش مع كلتا العائلتين بودٍّ وسعادة، وذلك من خلال الاتفاق المُسبق على طريقة التعامل، وأوقات الزيارات، أو المُناسبات التي لا بد من تشاركها مع العائلة بحبٍ وسعادة، وجعل الاحترام سيد المواقف وأساس التعامل مع الجميع.
مشاركة :