نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: السيسي: مصر ملتزمة بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج كامتداد للأمن القومي المصري البرلمان يوافق على أكبر ميزانية في تاريخ مصر (3 تريليونات و66 مليار جنيه ) أزمة الغذاء بأفريقيا تتطلب دعم المجتمع الدولى مصر حرصت على إنشاء مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب الحوار الوطني يؤسس قواعد الجمهورية الجديدة مصر تضع نفسها على خريطة سوق الأدوية العالمى بايدن يعين زعيمة قبيلة للخزانة الأمريكية صيف مخيف يواجه أوروبا بايدن يرعب العالم بـ «جائحة ثانية» تلقيح الرجال المثليين ضد جدري القرود بشكل عاجل السيسي: مصر ملتزمة بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج كامتداد للأمن القومي المصري شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج، كامتداد للأمن القومي المصري، ورفض أي ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره. وأكّد الجانبان، عزمهما على زيادة وتيرة التعاون الاستثماري والتبادل التجاري، وتحفيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين، وتضافر الجهود لخلق بيئة استثمارية خصبة ومحفزة، تدعم عددا من القطاعات المستهدفة، بما في ذلك: السياحة، والطاقة، والرعاية الصحية، والنقل، والخدمات اللوجستية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والتطوير العقاري، والزراعة. البرلمان يوافق على أكبر ميزانية في تاريخ مصر (3 تريليونات و66 مليار جنيه) وافق مجلس النواب على مشروع قانون الموازنة العامة الجديدة للدولة للسنة المالية 2022/2023. وبلغ حجم استخدامات الموازنة العامة للدولة 3 تريليونات و66 مليار جنيه وتصل الإيرادات المتوقع تحصيلها خلال العام المالي الجديد إلى 1.5 تريليون جنيه، مقابل مصروفات تقدر بنحو تريليوني جنيه، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع حجم العجز النقدي من 472.6 مليار جنيه خلال العام الجاري، إلى 553 مليار جنيه خلال العام الجديد، وارتفاع العجز الكُلى إلى 558 مليار جنيه، مقابل 475.5 مليار جنيه خلال العام الجاري . أزمة الغذاء في أفريقيا تتطلب دعم المجتمع الدولى قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنَّ أزمة الغذاء التي تشهدها القارة الأفريقية حاليا، ولما قد تحدثه من تداعيات خطيرة على سلامة واستقرار مجتماعتنا، يتطلب الأمر اتخاذ حزمة من الإجراءات العاجلة والفعالة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والمجتمع الدولي، لدعم الدول الأفريقية في احتواء آثارها، وذلك من أجل تنويع مصادر الغذاء وتأمين سلاسل الإمداد لدول القارة، بالإضافة لاتخاذ إجراءات مستدامة للحفاظ على الأمن الغذائي من خلال إتاحة التكنولوجيا المتطورة بمجال الزراعة للدول الأفريقية..وأضاف الرئيس السيسي، خلال حديثه بفعاليات الدورة الثالثة لمنتدى أسوان للتنمية والسلام المستدامين، «هناك ضرورة لتكثيف جهودنا من أجل زيادة إنتاجنا من المحاصيل الزراعية، سعيا للوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتي». الحوار الوطني يؤسس قواعد الجمهورية الجديدة توالت ردود أفعال البرلمانيين والسياسيين على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإجراء حوار وطني يشمل كل الأطياف السياسية، حيث أشادوا بالدعوة لإجراء حوار سياسى وطنى واسع يضم مختلف أطياف المجتمع السياسية والنقابية والمدنية وغيرها على قاعدة الشرعية الدستورية والقانونية، مؤكدين أن الحوار يعد نقلة نوعية فى المسار السياسى للدولة المصرية ويفتح الأفاق أمام التعايش والتوافق بين كل هذه الأطياف، وأن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني تبرهن أن مصر تسير نحو الجمهورية الجديدة، وأوضحوا أن الدعوة لإقامة الحوار الوطنى الآن جاءت في توقيتها المناسب وخطوة هامة على طريق تدشين جمهورية جديدة تقبل بالجميع. مصر تضع نفسها على خريطة سوق الأدوية العالمى كثفت الدولة المصرية من جهودها لتعميق وتوطين صناعة الدواء، وذلك ضمن خطة استراتيجية طموحة تسعى إلى جعل مصر مركزاً إقليمياً في هذه الصناعة، خاصة وأن هذا الملف يعد أمناً قومياً وأولوية قصوى في ظل المتغيرات الصحية التي ترتبت على جائحة كورونا، حيث سارعت الدولة في الحصول على أحدث تقنيات التصنيع العالمية وتوفير المقومات اللازمة لإنتاج الدواء، مع استغلال الفرص الواعدة للتعاون مع الشركات الدولية المتميزة لتحقيق التكامل في مجال صناعة الدواء وجذب المزيد من الاستثمارات، بما يسهم في تقليص الاستيراد وتلبية احتياجات السوق المحلي اعتماداً على الشركات الوطنية، ويدعم التنافسية للمستحضرات الطبية المصرية، فضلاً عن فتح أسواق تصديرية جديدة. مصر حرصت على إنشاء مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب قال الرئيس السيسي، إن مصر حرصت على إنشاء مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب، وذلك لخدمة شعوب المنطقة لمواجهة التبعات السلبية لهذه الظاهرة، كما تسعى لبناء قدرات المؤسسات الإفريقية في المناطق المتضررة، خاصة منطقة الساحل من خلال تقديم الدورات التدريبية للقوات المشاركة في بعثات حفظ السلام الإفريقية..وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين محفل إفريقي فعال وجامع لمناقشة مختلف التهديدات والتحديات التى تواجه القارة. بايدن يعين زعيمة قبيلة للخزانة الأمريكية عين الرئيس الأمريكي جو بايدن ، أمس الثلاثاء، زعيمة قبيلة موهيجان الأميرندية (سكان أمريكا الأصليين) ماريلين ماليربا، أمينة للخزانة، في سابقة في تاريخ هذه الإدارة المسؤولة عن سك العملات المعدنية وطباعة الأوراق النقدية في البلاد . صيف مخيف يواجه أوروبا تعانى أوروبا من المزيد من الأزمات، ففى الوقت التى ترغب فيه بترشيد استهلاك الطاقة وخاصة الكهرباء بسبب الأزمة القائمة وتداعيات حرب روسيا وأوكرانيا ، تضرب موجة حر شديدة القارة العجوز ، والتى أدت إلى المزيد من الحرائق..وتعانى فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا من حرائق وموجات جفاف بسبب موجة الحر التى تواجه القارة، وفى البرتغال كان الشهر الماضي الأكثر سخونة منذ عام 1931، ويعزو العلماء ذلك إلى الاحتباس الحراري الناجم عن غازات الاحتباس. بايدن يرعب العالم بـ «جائحة ثانية» فجّر الرئيس الأمريكي جو بايدن، مفاجأة أمس الثلاثاء، حينما تحدث عن جائحة جديدة قادمة، ينبغي التخطيط لمواجهتها، وقال الرئيس بايدن في تصريحات بالبيت الأبيض يوم أمس، إن الولايات المتحدة لديها ما يكفي من تمويل لمواجهة فيروس كورونا، قد يتجاوز هذا العام على الأقل، لكنها تحتاج إلى المزيد من الأموال للتخطيط للوباء المقبل، سيكون هناك جائحة أخرى. علينا أن نفكر في المستقبل..وقوبلت تصريحات بايدن الجديدة عن توقع جائحة جديدة، بتعليقات بعضها ساخر، وبعضها متخوف من قدوم وباء آخر غير كورونا، في وقت يتوق فيه العالم للتخلص من القيود التي فرضها «كوفيد-1 تلقيح الرجال المثليين ضد جدري القرود بشكل عاجل أوصت الوكالة البريطانية للصحة العامة، بأن يتلقّى الرجال المثليين الذين يعتبرون «عرضة للخطر» لأن لديهم شركاء متعددين على سبيل المثال، لقاحا ضدّ جدري القردة، إذ إنهم الفئة الأكثر تأثرا بالموجة الحالية من هذا الوباء..وأوضحت الوكالة «رغم أنه يمكن أي شخص أن يصاب بجدري القردة، فإن البيانات الحالية تظهر مستويات أعلى لانتقال العدوى بين (على سبيل المثال لا الحصر) المثليين ومزدوجي الميول الجنسية»، ورغم أنّها ليست عدوى منقولة جنسيًا، قد تنتقل عبر اتصال وثيق مثل العلاقة الجنسية . مسؤولية الرئيس وفي مقالات الرأي بصحيفة المصري اليوم، كتب د. عمرو الشوبكي، تحت نفس العنوان: خسر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أغلبيته البرلمانية، وحصل تحالفه الانتخابى وحزبه «النهضة» على 245 مقعدًا من مقاعد البرلمان الفرنسى التي يبلغ عددها 577 مقعدًا.وجاء حزب الاتحاد البيئى والاجتماعى الشعبى الجديد (NUPES)، وهو تحالف لأحزاب يسارية يقوده «جان لوك ميلنشون» في المركز الثانى، وحصل على 131 مقعدًا.وجاء في المرتبة الثالثة حزب التجمع الوطنى اليمينى المتطرف بزعامة «مارين لوبان» وحصل على 89 مقعدًا، والحقيقة أن هذا التراجع الذي أصاب «الأغلبية الرئاسية» حمّله كثيرون للرئيس الفرنسى، فقد اعتبروا أن مشروعه الذي قام على تجاوز ثنائية اليمين واليسار قد فشل، وعاد اليسار واليمين بصورة أكثر تطرفًا على حساب اليمين التقليدى، أي أنه لم يتجاوز اليمين واليسار إنما أضعفهما وفتتَ صورتيهما المعتدلتين لصالح التطرف. ستبقى مسؤولية ماكرون في تركيزه على استقطاب عناصر من اليمين واليسار لحزبه «فرنسا إلى الأمام» حتى أضعفهما.. صحيح أنه بنى حزبه بطريقة غير تقليدية وعبر تواصل مباشر مع الناس في القرى والمناطق المختلفة، إلا أن خطابه بدا فوقيًا ومتعاليًا على الجميع، وجعله في النهاية يقع في مواجهة قوى أكثر تشددًا ورفضًا لسياساته من تلك التي واجهها في بداية هذا العقد، وأدى في النهاية إلى وجود برلمان منقسم لا يشكل فيه حزب أو تيار أغلبية مطلقة..سيجتمع الرئيس الفرنسى بقادة الأحزاب الثلاثة الكبرى الممثلة في البرلمان الفرنسي، رغم هجومها الشديد عليه، وسيحاول الوصول إلى تفاهم بخصوص شكل الحكومة الجديدة وإدارة المرحلة الصعبة القادمة. ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» يسخر من فشل اتحاد الكرة
مشاركة :