مجلس الامن يتبنى بالاجماع خطة سلام في سوريا ولا اتفاق بشأن مصير الأسد

  • 12/19/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في توحد نادر لمواقف القوى الكبرى بشأن الصراع الذي حصد ارواح أكثر من ربع مليون شخص، تبنى مجلس الأمن الدولي بالاجماع قرارا يدعم خارطة طريق دولية لعملية السلام في سوريا. الخطة الدولية تدعو كلا من الحكومة السورية وممثلي المعارضة إلى الاجتماع في أوائل كانون الثاني/يناير المقبل للبدء في محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة لإنهاء الازمة. الخطة تدعم أيضا وقفا لاطلاق النار في ارجاء سوريا مع بداية المحادثات بين الطرفين على أن تستثنى من ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيمات الاسلامية المتطرفة. التوافق الدولي بشأن الخطة لم ينسحب على مصير الرئيس السوري، حيث أوضح وزير الخارجية الامريكي جون كيري على وجود خلافات حادة بشأن مستقبل الرئيس السوري. وزير الخارجية الامريكي جون كيري: الرئيس الأسد فقد المصداقية بشأن قدرته على توحيد البلاد. إن وجود المصداقية الاخلاقية يعني القدرة على الحكم في المستقبل. الموقف الامريكي الرافض لاستمرار الأسد في سدة الحكم قوبل باصرار روسي على عدم استبعاد الرئيس السوري. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: الشعب السوري فقط هو القادر على تحديد مستقبله. هذا رد واضح على محاولات فرض حل من الخارج على السوريين بشأن أي مسألة بما في ذلك المتعلقة برئيسهم. أما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فرهن من جهته نجاح المحادثات بين الحكومة والمعارضة بوجود ضمانات موثوق بها بشأن رحيل الأسد.

مشاركة :