في لمح البصر اختفى ابني من على وش الدنيا"، عبارة قالتها والدة الشاب صبري أبو عليوة بعدما سمعت خبر تعدى شخص عليه بالضرب وقتله بالسكين. ليلة أمس الثلاثاء، اتصل به أحد اصدقائه يدعى فارس مصطفى وطلب منه نجدته بعدما قام مجموعة من الشباب بقرية تابعة لمركز بالتعدي عليه بالضرب والأسلحة البيضاء بالشارع البحري "شارع الجيش" فى المركز وطلب منه انقاذه خوف من هؤلاء الشباب والذي ترأسهم "إبراهيم بدوي عوض حجازي" 25 عاما من قرية بريم التابعة لمركز كوم حمادة وعند رؤيتهم للمجني عليه متجه نحوهم قام أحدهم بالاختباء وقام بالتقرب منه من الجانب وقام بطعنه بسلاح أبيض (مطواة) فى جنبه. تفاصيل الواقعة بدأ المجني عليه بالدفاع عن نفسه حتى قام الجاني إبراهيم بدوي حجازي بطعنه بسلاح أبيض من الظهر مخترقًا جسده ليخرج من صدره وفى الحال لقى حتفه. وقام الأهالي بنقله لمستشفى كوم حمادة المركزي لمحاولة إسعافه لكن فات ال أو ان قبل وصولهم وتم التحفظ على الجثة لحين عرضها على الطب الشرعي للتشريح. ابني ملهوش ذنب قالت والدة المجني عليه: "ابني ملهوش ذنب روحه تضيع عشان بيساعد صاحبه، انا عاوزه حق ابني لأنه ميستاهلش كدا". وفي لقاء "الفجر" بأسرة المجني عليه، أوضحوا أنه خرج من منزله في الصباح وتوجه للعمل ولا يشتكي شيئ فقد كان شاب بشوشًا حسن الخلق يغلب عليه طابع براءة الاطفال، وبكل انهيار طالبت اسرة المجني عليه بالثأر ممن قاموا بهذه الفعلة. تلقى مركز شرطة كوم حمادة بلاغ يفيد بواقعة قتل في وضح النهار بمكان قريب من المركز وتوجهت قوات الشرطة للتحقيق في الواقعة، وحتى الآن لم يصدر أي بيان من الطب الشرعي عن تفاصيل الحادث والاسرة والمركز بأكمله في انتظار الجثة للدفن.
مشاركة :