أظهرت منطقة "جدة جنغل" بموسم جدة قدرات المواهب الوطنية في التشغيل والإدارة والتعايش مع كافة الحيوانات النادرة والمفترسة وجمعت في بيئتها البرية بين العلم والثقافة والمعرفة التي أسرت زوارها بجمالية الطيور وكشف أسرار عالم الحيوانات. وتمكن الشاب محمد الحكيم من تأسيس منظومته الخاصة في الاهتمام والرعاية بالحيوانات التي مكنته من احتضان أندر الحيوانات في العالم وتقديمها في موسم جدة إذ يعد من هواة الطيور بكافة أنواعها، وقادت الوحدة حكيم من اكتشاف ذاته وتطوير نفسة الى تكوين علاقه ولغة تجمعه مع الطيور حيث بدأ في موهبته في العام 2018 ليقتني أحد أنواع طيور الببغاء حتى باتت أقفاصه تضم أعداداً كبيرة منها بعد اقتنائه للطيور والحيوانات النادرة. وأشار الحكيم إلى أن أول طير حصل عيه لم تتجاوز قيمته 13 ألف ريال وكان يريد معرفة أسرار الببغاء الناطق ومعرفة خصائصه مبيناً أن المجتمع يحب الطيور بأشكالها وألوانها الزاهية ومن هذا المنطلق قرر أن يكوّن أكبر قاعدة للطيور في المملكة. ولفت إلى أنه يمتلك أكثر من 400 طير نادر مؤكداً بأن مشاركة الطيور والحيوانات النادرة التي يمتلكها في "جدة جنغل" تعتبر أكبر دعم يحققه في مسيرته متطلعاً لتحقيق طموحاته بإنشاء أكبر محمية للطيور والحيوانات في المملكة وتصدير الطيور إلى خارج المملكة. وأضاف أن إهتمامه بالطيور صاحبه وجود متخصصين في علم البيطرية للحفاظ عليها ولتتمكن من التعايش في بيئتها، حيث كبرت طموحاته وأصبحت محط الأنظار في الفعاليات المتخصصة في عالم الحيوانات مشيراً إلى فخره واعتزازه بتعريف المجتمع بأسرار عالم الحيوانات في موسم جدة.