قالت السيدة شيماء زوجة عميد كلية الآداب جامعة إسكندرية، في تحقيقات النيابة أن أول لقاء جمع بينها وبين المخرج خالد يوسف، كان في حضور زوجها بمهرجان الإسكندرية السينمائي، وطلبت من زوجها أن تلتقط صورة سيلفي مع المخرج خالد يوسف، باعتباره أحد نجوم الإخراج السينمائي، فأبدى المخرج بكلمات تمدح جمالها وأخبرها أنَّها وجه سينمائي جيد، فعبرت عن رغبتها في التمثيل وأنه حلم حياتها، فمنحها المخرج رقم هاتفه الشخصي، لتتصل به إن رغبت أن يساعدها نحو ذلك، وهو ما حدث بالفعل، وحددت معه موعدًا داخل مكتبه بمنطقة المهندسين، وهو المكان الذي كان بداية تعرضها للإعتداء الجنسي من قبل المخرج على حد قولها. وقال المحامي إيهاب ماهر، مقدم البلاغ في تصريح خاص لمصراوي، إن النيابة استمعت لأقوال موكليه ولم يصدر أي قرار حتى حينه، وأنه من المقرر اليوم السبت أن يُعلَن بما توصلت إليه تحقيقات النيابة وقرارها، بعد أن طلبت النيابة ورود التحريات وجمع الأدلة حول البلاغ المقدم. وروى المحامى إيهاب ماهر، مقدم البلاغ ضد المخرج خالد يوسف، عضو مجلس النواب، أن بداية واقعة التحرش بزوجة عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، كانت في شهر سبتمبر الماضي وتحديدا يوم ١٤ منه، ولكن الزوجة لم تروي ماحدث لزوجها في أول الأمر تجنبا لحدوث مشاكل وإرباك الأمور، ولكن ما دفعها لمصارحة زوجها بالأمر بعد أن تمادى المخرج وتجاوز نمط الحديث ووضع لها شرطا لأخذ الكارت الميموري الخاص بها. وكان المخرج والنائب البرلماني خالد يوسف، قد علق على البلاغ المقدم من عميد كلية آداب الاسكندرية، يتهمه فيه بالتحرش بزوجته والصور التي نشرها الإعلامي أحمد موسى والتي زعم أنها تخص المخرج الشهير. وقال يوسف في تصريحات اعلامية، لن أدخل في هذا المستنقع الذين يجرونني لدخوله وسوف أرد على هذا الادعاء في البلاغ وليس في وسائل الإعلام. وأضاف يوسف سوف أثبت برائتي بالقانون، وسوف أسجن كل من يريد أن يشوه سمعتي بالقانون، لأنني لم أفعل أي شيء خطأ ولم أتحرش في حياتي بأي أحد، وعلي الاعلام أن يأخذ التفاصيل كاملة من النيابة سواء فيما وجه من إدعاء لي أو فيما يخص ما تقدمت به أمام النائب العام.
مشاركة :