القاهرة: «الخليج» قدّم أحمد فؤاد الأهواني إلى المكتبة العربية، العديد من الكتب في مجال التأليف والترجمة والنشر، ولم يقتصر على الكتابة في مجال الفلسفة فحسب، بل قدّم العديد من الكتب التي تهتم بالقضايا الفكرية العامة، ومن بينها كتابه عن المعقول واللامعقول الذي صدر بعد وفاته. من بين كتب الأهواني «فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط» الذي أصدرته الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويؤكد من خلاله أن الفلسفة لا تعيش بمعزل عن المجتمع، بل إن الفيلسوف له دوره الاجتماعي والسياسي، ويدرك أن تقدم المجتمعات لا يكون إلا عن طريق الأخذ بالعقل، بالأسباب والمسببات، فنهضة الشرق كانت حين لجأ إلى العقل، وتأخره قد حدث حين ابتعد
مشاركة :