اكتشف الباحثون أن الصوت العميق المنخفض الحدة يرتبط بالأفراد الأكثر هيمنة وانفتاحًا. فقبل عصر النهضة كان يُعتقد أن الصوت "يُرسل من القلب"، وليس عبر العضلات والأوتار الصوتية، والهمس قد يؤدي إلى جعل الأوتار الصوتية تعمل بجهد أكثر من مجرد التحدث بهدوء، لذا فمن الأفضل استخدام الصوت الهادئ بدلًا عن الهمس. وبحسب ما ذكر تقرير "العربية" ففي دراسة بقيادة الجامعة الألمانية تربط بين شخصية الشخص وصوته، وتبين وجود علاقة بين طبقة الصوت والسمات الشخصية مثل الثقة في النفس أو الذي يميل إلى الهيمنة أو يهتم بالانخراط في علاقات اجتماعية نشطة أو ما إذا كان يميل إلى الخصوصية. وهناك سبب علمي قد يجعلك تكره صوتك عند سماعه، فعندما تتحدث ترتد الطاقة في فمك وحلقك، ومن خلال رأسك مباشرة إلى الجزء الداخلي من أذنك، لذا تسمع صوتك بشكل مختلف تمامًا عما يسمعه الآخرون، أيضًا يمكن لنبرة صوتك أن تكشف عن مشاعرك، فقد وجدت دراسة أن كلا الجنسين يستخدمان نبرة صوت منخفضة عند التحدث إلى الطرف المنجذبين إليه، لذا في المرة القادمة التي تتحدث فيها إلى شخص يعجبك، استمع جيدًا ما إذا كانت نبرة صوته منخفضة، فقد يشير ذلك إلى أنه معجب بك.