في بيان أصدرته، الحركة الدستورية الإسلامية «حدس» بشأن التطورات السياسية استهلته باقتباس من كلمة سمو ولي العهد، «نقولها أمامكم... لن نحيد عن الدستور... ولن نقوم بتعديله... ولا تنقيحه... ولا تعطيله... ولا تعليقه... ولا حتى المساس به... سيكون في حرز مكنون، فهو شرعية الحكم وضمان بقائه... والعهد الوثيق بيننا وبينكم»، معقبة بالقول: «بهذه المعاني القيمة وبهذه المفردات الواضحة التي لا تحتمل التأويل، ابتدأ صاحب السمو الأمير خطابه التاريخي، الذي ألقاه نيابة عنه سمو ولي العهد، إذ أكد سموه على علو مكانة الدستور لدى الحكم، وحسم بالقول القاطع ما يثيره بعض المغرضين الكارهين للدستور ولدولة القانون». وقالت «حدس» في بيانها: شكراً يا سمو الأمير وشكراً يا سمو ولي العهد وحفظكما الله من كل مكروه، لقد أسدل سمو الأمير الستار على حالة الانسداد السياسي باستخدام حقه الدستوري بالعودة للشعب لاختيار ممثليه، إن حل مجلس الأمة حلاً دستورياً ينهي حالة الشلل التام، الذي أصاب السلطتين والذي أوقف معه التنمية المنشودة وعطل التشريع والرقابة الجادة، إن الرجوع للشعب هو الحل الدستوري الأمثل الذي يؤكد أن الأمة مصدر السلطات جميعاً.
مشاركة :