أكد الأوكرانيون أن الضربات الروسية «تدمر كل شيء» في مدينة ليشيتشانك الصناعية الإستراتيجية لقريبة من سيفيرودونيتسك في منطقة دونباس شرق البلاد فيما تكثف سلطات كييف الجهود للحصول على أسلحة ودعم طلب ترشيحها لعضوية الاتحاد الأوروبي. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «نكافح بنشاط من أجل الحصول على قرار إيجابي من الاتحاد الأوروبي بشأن ترشيح أوكرانيا ونكافح يوميًا كذلك بالنشاط نفسه للحصول على أسلحة متطورة»، وقد أجرى زيلينسكي طوال يوم الثلاثاء اتصالات للحصول على دعم دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين. وقد لقي هذا التفاؤل دعمًا من الوزير الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي الذي أشار إلى وجود «توافق تام» في صفوف دول الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع مع نظرائه في لوكسمبروج بشأن طلب ترشيح أوكرانيا لعضوية الاتحاد الذي ينتظر الحصول على موافقة رسمية خلال القمة الأوروبية الخميس. وفي الاثناء، رفعت موسكو نبرتها مع ليتوانيا العضو في الاتحاد الأوروبي بعدما باشرت هذه الجمهورية السوفيتية السابقة تطبيق العقوبات الأوروبية المرتبطة باجتياح روسيا لأوكرانيا. وقال رئيس مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، خلال زيارة لكالينينجراد: «إن روسيا بالطبع، سترد على مثل هذه الأعمال العدائية، يتم وضع إجراءات مناسبة على المستوى الوزاري، وسيتم تبنيها قريبًا». ويُعتبر جيب كالينينجراد الإستراتيجي والعسكري مقر الأسطول الروسي في بحر البلطيق، وهو محاط بليتوانيا وبولندا، العضوين في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي واللذين يدعمان كييف بقوة منذ بداية الصراع في أوكرانيا. إلى ذلك، غيّرت بلدية موسكو أمس العنوان الرسمي لسفارة الولايات المتحدة في العاصمة الروسية تكريما للانفصاليين الموالين لروسيا في أوكرانيا، وهي طريقة للتنديد بالدعم الأمريكي لكييف. وقالت البلدية في بيان: «إن سفارة الولايات المتحدة في روسيا لديها عنوان جديد رسمي». باتت البعثة الدبلوماسية الآن في ساحة «جمهورية دونيتسك الشعبية» اسم احدى المنطقتين الانفصاليتين في دونباس باوكرانيا اللتين اعترفت موسكو باستقلالهما في فبراير قبل بدء الهجوم على أوكرانيا. وتم إعطاء هذا الاسم لمفترق طرق لم يكن يطلق عليه اسم حتى الآن قرب السفارة. أسماء الشوارع المحيطة بالبعثة الدبلوماسية لا تتغير. كما تم اختيار هذا العنوان الرسمي الجديد بعد تصويت عبر الإنترنت نظمته سلطات موسكو وشارك فيه 278684 شخصًا بحسب بيان البلدية. وتذكر هذه الخطوة بإجراء مماثل قامت به الولايات المتحدة، ففي 2018، تم إطلاق اسم «بوريس نيمتسوف بلازا» على قسم من الجادة الممتدة قرب سفارة روسيا في واشنطن في إشارة الى المعارض الروسي الذي تم اغتياله عام 2015 قرب الكرملين. روسيا تشتبه في مسيرة هاجمت محطة تكرير نفط قالت السلطات الروسية: إنها تشتبه في أن هجومًا بطائرة مسيرة هو سبب حريق اندلع أمس في مصفاة للنفط في منطقة روسية على الحدود مع أوكرانيا. وقال حاكم منطقة روستوف فاسيلي جولوبيف على تطبيق تلجرام «حسب واحدة من الروايات، نجم الحريق عن هجوم بطائرة بدون طيار على المنشآت الفنية للمصنع»، مشيرًا إلى أنه «عثر على قطع عائدة لطائرتين مسيرتين في منطقة» المصفاة. بايدن يريد تعليق ضريبة فيدرالية على أسعار الوقود سيطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونجرس اليوم تعليق ضريبة فيدرالية على أسعار الوقود التي تشهد ارتفاعًا كبيرًا وتثير استياء الأمريكيين مدة ثلاثة أشهر، قبل أشهر قليلة على انتخابات منتصف الولاية. وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية: إن البيت الأبيض يريد تعليق الضريبة الفيدرالية البالغة 18 سنتًا على كل جالون (3,78 لترات) حتى سبتمبر ويدعو الولايات التي تفرض أيضًا رسومًا على الوقود في المحطات أن تحذو حذوه «من أجل تخفيف العبء مباشرة على المستهلكين الأمريكيين الذين يعانون من أسعار بوتين». وقال المسؤولون: «إن الرئيس يدرك التحدي الكبير الذي تشكله أسعار البنزين المرتفعة للأسر العاملة في حين يرتفع سعر البنزين بشكل كبير في جميع أنحاء العالم بما يقارب دولارين للغالون منذ أن حشد بوتين قواته عند حدود أوكرانيا». وأكد هؤلاء أن «الرئيس يدرك أن تعليق ضريبة البنزين وحده لن يعوض عن ارتفاع الأسعار التي نشهدها».