في ليلةٍ من ليالي الوفاء ووقفة من وقفات التكريم لأهل التميز والإبداع علماً وعملاً سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة في التعبير عما يخالج القلوب ويكنُّ في الصدور لمن يكون رمزًا للعطاء والإخلاص بقلباً حانياً ومربياً للأجيال، ومن لايشكر الناس لايشكر الله. من باب الوفاء لأصحاب العطاء أقام منسوبي مدرسة ثانوية رابغ حفل تكريم للمتقاعد الاستاذ/ عبدالعزيز بن حسن محيسن الغانمي،وذلك بمحافظة رابغ في قاعة صديقة مساء يوم الأثنين،الموافق 1443/11/21هـ. وقد شرف الحفل الأستاذ مكي حسن الهندي مدير مكتب التعليم برابغ -الدكتور صالح الحساوي- والدكتور زاكي الغانمي وأيضاً حضور الأستاذ عبدالحميد العصلاني مدير مدرسة تحفيظ القرآن الكريم برابغ وعدد من الزملاء أعرب المحتفى به عن شكره لجميع زملائه على هذا التكريم. بعد ذلك وزع الدرع التذكاري الفخم لهذه المناسبة ثم تناول الجميع مأدبة العشاء التي أقيمت بهذه المناسبة السعيدة وهنا عن سيرته الذاتية فهو كرث حياته في التربية وتطوير الذات ومنها مستشار أسري في جمعية المودة للتنمية الأسرية بجدة، بحوزته ماجستير توجيه وإصلاح أسري وماجستير تربية إسلامية، وباحث دكتوراه في التربية، وكلها كانت بمرتبة الشرف الأولى. ولم يقتصر على ذلك بل بذل جهداً وافراً من الدورات ومنها. -في معالجة عيوب النطق والتأتأة. -والعلاج السلوكي وتعديل السلوك. العضويات الحاصل عليها: -الجمعية السعودية للعلوم التربية والنفسيه،، جستن،، -الجمعية العلمية السعودية للتدريب وتنمية الموارد البشرية. -عضوية مركز ديبونو للتفكير الإبداعي. -المجلس الخليجي للتنمية البشرية. -المجلس الخليجي للبرمجة اللغويه العصبية. -وعضوية الأكاديمية الدولية لتحليل الخط. مؤلفاته بعد مادون خبرته ألف كتاب”عندما تتحدث الصور” يتحدث فيه عن المبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة وأخيراً : أقول مهنئاً بهذه المناسبة الجميلة أمَلُنا كبيرٌ في أنْ تتقبلوا منّي هذه الكلمات البسيطة الذي يُعتبر عُربونُ مَحبّةٍ و وفاءٍ و إخلاصٍ. فلَكُمْ منّا، باسم محافظة رابغ، و باسمِ الأجيالِ التي تَتَلْمَذَتْ على أيديكم، و باسم كافةِ رجالِ التعليم. ولكم منّي خالصَ الدعواتِ، و جزيلَ الشكرِ على ما كَابَدْتُمُوه من مشاقَّ، و عانيْتُمُوه من صِعَابٍ من أجل تحقيقِ الغاياتِ والأهدافِ التربويةِ النبيلة فأقول بكلمات مختصرة ولكن في عُمقِها كثيرة المعنى،وهي المحبّةِ والتقديرِ، فإني أتطلّعُ لِلذكْرىٰ وتَخْليِد وتقْليِد حضارِيٍّ، يَكُونُ فيه الْاِحْتِفَاءُ بأهْلِ الفَضْلِ، و العِرْفانُ وَ تَرْسِيخِه في ذاكِرة التَعْليِم، فهذه نُبْذةٌ مِنْ مراحلِ عَطائكم الوظيفيّ الذي أخذ سنواتٍ مِنْ عُمْرِكُمْ تميّزت بالتضحية في سبيل أداء الأمانة ،وهذا إنّ صح التعبير أقلّ واجِب أُقدِمُه لكمْ.
مشاركة :