«التربية» تحتفي بالمتميزين من المعلمين والمعلمات

  • 12/12/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

احتفت وزارة التربية والتعليم البارحة الأولى بالمتميزين من المعلمين والمعلمات. وكرم الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم البارزين في سلك التعليم. وجزم وزير التربية أثناء الاحتفال بأن معلميهم متميزون، ويفتخرون بهم في كل المحافل. وقال الأمير فيصل بن عبد الله للصحافيين عقب تكريمه الفائزين بجائزة التميز، إنهم خلال السنوات الأربع الماضية سعوا إلى سلوك طريق الجودة في أدائهم، وأنهم حاولوا أن يتغلبوا على ثلاث مشاكل كانت تواجههم في ذلك الوقت، وهي المعلم والبيئة المدرسية والأسرة، مبيناً أن قادة البلاد تسعى إلى الاستثمار في الإنسان، وذلك بتخصيص نحو ربع ميزانية الدولة للتعليم العام والعالي. وحول توجه وزارته للشراكة مع القطاع في دعم بعض البرامج، أوضح لـ "الاقتصادية" الأمير فيصل بن عبد الله، أن الوزارة تسعى إلى كل ما يفيد المعلم، ومن بين ذلك عقد شراكات مع القطاع الخاص لدعمه، مشيداً برجال الأعمال السعوديين في هذا الشأن. وأكد وزير التربية والتعليم، أهمية دعم حركة التميز والإبداع ونشرها ثقافة وممارسة كأحد أهم المتطلبات المهمة لتحقيق التحول نحو مجتمع المعرفة، مشيراً إلى أن تميز المعلم وإبداعه، ودعم كل عمل يقود إلى ذلك سيختصر الطريق كثيرا. جانب من العرض الفني للصغار خلال حفل جائزة التميز. وقال "في مرحلة التحول نحو مجتمع المعرفة واقتصادها لا بد أن ندرك أن للتعليم الجيد دوراً محورياً في تكوين هذا المجتمع، وأن ندرك كذلك أن من أهم السمات والعلامات المكونة لهذا المجتمع هو التوجه نحو الاستثمار في الإنسان، والاعتماد بعد الله على القوى البشرية المؤهلة والمدربة فنيا وتقنيا، والتركيز على الخدمات المعرفية". وأبان وزير التربية والتعليم أن المعلم هو من يتاح له ترجمة أفكاره إلى نشاطات وفعاليات، وهو من يعول عليه في تنمية الفكر وجلاء المواهب وإشعال طاقات الأبناء، وتوجيهها لما يخدم واقعهم ومستقبلهم ومستقبل وطنهم إن شاء الله. طفلتان أثناء مشاركتهما في حفل وزارة التربية والتعليم. وأوضح أن جائزة التميز تأتي في دورتها الحالية وفي كل الدورات السابقة تعبيرا عن تكريم الوزارة وتقديرها لكل متميزة ومتميز أحس في قرارة نفسه برسالته ومسؤوليته، وأتبع الحس بالعمل الجاد مؤدياً أمانته، رافعاً سقف طموحه نحو ازدهار وطنه وتطوير مجتمعه، سواء شارك في هذه المنافسة أم لم يشارك، رشح لها أم لم يرشح، فهؤلاء قد كرموا أنفسهم قبل أن يكرموا، وابتغوا مرضاة كريم لا يضيع أجر من أحسن عملا، مبيناً أن النخب الفائزة اليوم تؤكد أن في ميداننا التربوي عشرات الآلاف من التربويين والتربويات ممن يزيدهم التحدي إصراراً وتجذبهم المنافسة الشريفة، وأن لديهم من الطاقات الكامنة والعقول النيرة ما يستحق احتواءها وحفزها إلى آفاق رحبة للاستثمار في تطوير التعليم لبناء الإنسان. من جانبها، أكدت نورة الفايز نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات، أن جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز تأتي دعماً للميدان التربوي، وتحفيزاً لتجويد العمل، وإحداث نقلة نوعية في العملية التربوية والتعليمية التي تواكب تطلعات ولاة الأمر، مشيرة إلى توفيق الوزارة في إحداث جائزة تربوية ذات معايير عالية تنافس الجوائز العالمية إن لم تتفوق عليها في دقة معاييرها.

مشاركة :