مرتادو البر يشيدون بجهود «الداخلية» في الحفاظ على الأمن والسلامة

  • 12/20/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مع بدء موسم التخييم ينصِبُ مرتادو البر خيامهم للتمتع بالعيش بين أحضان الطبيعة، حيث الصفاء والنقاء، والابتعاد عن صخب المدن وضوضائها، حيث يمثل موسم التخييم فرصة للاستجمام بقضاء لحظات سعيدة بمصاحبة الأهل والأصدقاء وممارسة الحياة بكل بساطة، ولقضاء امتع الاوقات في منطقة البر تبذل وزارة الداخلية جهودًا على مدار الموسم لتوعية مرتادي البر باشتراطات السلامة العامة واتخاذ الاحتياطات التي تجنّب وقوع الإصابات وتعكير صفوة الفرحة. صفحة الأمن تابعت إجراءات الأمن والسلامة التي تتخذها وزارة الداخلية خلال موسم البر والتخييم، والتي تهدف إلى حماية المواطنين والمقيمين والمحافظة على سلامتهم، ورصدت ردود فعل المخيّمين حول إجراءات وزارة الداخلية وخدماتها المقدمة لمرتادي البر... مزيد من التفاصيل في سياق اللقاء التالي: نشر الوعي المروري أوضحت النقيب هند الذوادي رئيس فرع التوعوية المرورية بالإدارة العامة للمرور، بأن الإدارة العامة للمرور ماضية قدماً في تنفيذ توجيهات الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، حيث وضعت إستراتيجية لموسم التخييم لعام 2015-2016، وذلك بالتعاون مع المحافظة الجنوبية، اذ تهدف إلى نشر الوعي والثقافة المرورية والحفاظ على أرواح ومرتادي البر، لافتة الى ان الإدارة العامة للمرور تهدف إلى تحقيق مبدأ السلامة المرورية من خلال شقين: الشق الأول تنفيذ القانون وهو التواجد طوال موسم البر بدوريات مدنية وعسكرية وتبلغ عددها 10 دوريات وذلك لضبط الحركة المرورية ورصد المخالفات، أما الشق الثاني فهو الحملات التوعوية حيث تتواجد إدارة الثقافة المرورية في الإجازات والعطل الرسمية في البر وذلك لتوزيع المطويات والمطبوعات الخاصة بهذا الموسم التي تحمل في طياتها بعض السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها بعض مرتادي البر من سرعة، وتجاوز خاطئ، وعدم حمل رخصة القيادة، وعدم لباس خوذة السلامة وغيرها من الأمور والحركات البهلوانية التي يقوم بها بعض الشباب مما يعكر الصفو والأجواء العائلية. وأشارت إلى التعاون القائم بين الإدارة العامة للمرور ووزارة التربية والتعليم والشركات في تنفيذ الحملات التوعوية بمناطق التخييم في الصخير، مشددة على دور أولياء الأمور في مرقابة أبنائهم وتوجيههم للالتزام بالقواعد والأنظمة المرورية داخل البر. اشتراطات السلامة من ناحيتها، ذكرت النقيب فاطمة سعد سلمان رئيس فرع الاتصال والتنسيق بمكتب العلاقات العامة بالإدارة العامة للدفاع المدني، بأن الإدارة تحرص على رفع مستوى التوعية والحفاظ على الأرواح والممتلكات وذلك بالتعاون والتنسيق مع اللجنة العليا للتخييم والمحافظة الجنوبية، وذلك من خلال القيام بزيارات ميدانية للخيام والمخيمين، حيث تنقسم الزيارات إلى: زيارة تفتيشية وتركز على رصد المخالفات وإبلاغ المخيمين بتصحيح الأوضاع والمخالفات، وزيارة التوعوية التي تهدف الى تثقيف مرتادي الخيام بمنطقة البر للالتزام باشتراطات السلامة وتعليمهم طرق استخدام طفايات الحريق اليدوية، وذلك جرياً على عادتها خلال موسم التخييم في كل عام، وتهدف هذه الحملة والزيارات لتكريس مبادئ السلامة لمرتادي البر، ويستمر فريق العمل في أداء مهامه من بداية انطلاق موسم التخييم حتى انتهاء الموسم، مؤكدة أن الإدارة العامة تقوم بتوزيع المطويات والكتيبات التوعوية في البر، كما تهتم في تحفيز وتشجيع المخيمات التي تحافظ وتهتم في مبدأ السلامة العامة، حيث يتم إهداء مرتادين المخيمات طفاية حريق كهدايا تذكارية. وأشارت الى أن (مركز خدمات المخيّمين) يقع في موقع استراتيجي يتيح لجميع الجهات المشاركة في هذا المركز بتقديم كافة الخدمات الأمنية وغيرها في حال حدوث أي طارئ أو حريق (لا سمح الله)، إذ أن آليات الدفاع المدني على أهبة الاستعداد لتغطية أي بلاغ عن حدوث حادث أو حريق أو طلب تقديم احدى خدمات الدفاع المدني، منوهة الى ان الإحصائيات شهدت انخفاضا في عدد الحرائق والحوادث ويعود هذا الفضل على جهود جميع الإدارات من الإدارة العامة للدفاع المدني والإدارة العامة للمرور ومديرية شرطة المحافظة الجنوبية والمحافظة الجنوبية واللجنة العليا للتخييم في رفع مستوى التوعية لدى مرتادين البر خلال الأعوام السابقة، حيث في عام 2013 - 2014 بلغ عدد الحرائق 23 بلاغًا، في حين بلغ عدد الحوادث 14 بلاغًا، بينما في عام 2014 - 2015 بلغ عدد الحرائق 9 بلاغات، ومثلها من بلاغات الحوادث. وأوضحت أن الإدارة العامة للدفاع المدني تنصح مرتادي البر والمخيمات بالالتزام بأمور السلامة، كالتالي: توفير علبة الإسعافات الأولية، إبعاد خيمة الطبخ بمسافة كافية عن باقي الخيام، توفير طفاية حريق متعددة الأغراض بداخلها، توفير عدداً مناسباً من طفايات الحريق اليدوية في الخيام والمخيمات الكبيرة لمكافحة أي حريق لا سمح الله، الحرص على عدم إشعال اللهب المكشوف مثل شمع العسل للإنارة، عدم حرق الأخشاب بالقرب من الخيام، كما يراعى عدم وضع (المنقلة) داخل الخيمة، إلا عندما يكون الفحم خال من الدخان، لتفادي تصاعد غاز أول أكسيد الكربون الذي يعتبر من الغازات القاتلة، التأكد من إطفاء أعقاب السجائر داخل الخيمة عند الانتهاء من التدخين ويفضل عدم التدخين داخل الخيمة، تجنّب نصب الخيام في الأماكن المنحدرة، نصب الخيمة بعيدا عن مسار السيارات، تجنّب نصب الخيمة بالقرب من تمديدات الغاز أو البترول أو الكهرباء العالية أو أي تمديدات أخرى تتسم بالخطورة، عدم إشعال أي لهب بالقرب من هذه التمديدات، الحفاظ على البيئة ضد أي ملوثات كيميائية أو بترولية أو قمامة الابتعاد عن الأماكن المحظورة، الحرص على اختيار وتوفير التمديدات الكهربائية ذات الجودة والكفاءة العالية، وضع الأسلاك داخل مواسير بلاستيكية وإبعادها عن متناول الأطفال، تثبيت المصابيح الكهربائية في مكان مناسب وآمن بالخيمة، مع مراعاة وضعها بمسافة كافية عن قماش الخيمة، عدم وضع أي أثقال على أسلاك الكهرباء لتجنب حدوث أي عطب بها قد يتسبب في حدوث ماس كهربائي وحدوث حريق بالخيمة، وضع المولد الكهربائي في مكان آمن وبمسافة كافية، بحيث لا يشكل خطورة على المخيمين خاصة ً الأطفال، الحذر من تحميل مولد الكهرباء فوق طاقته الكهربائية الموضحة في دليل الاستعمال. وأكدت ان الإدارة العامة للدفاع المدني تتمنى من الجميع مراعاة السلامة العامة في موسم التخييم، وأن تقضي جميع العائلات ومرتادي البر موسم تخيم أمن بدون حرائق ولا حوادث إن شاء الله، مشيرة الى إن هناك كتيبا توعويا بالإدارة العامة للدفاع المدني بعنوان (إجراءات السلامة في موسم التخييم) متوفر للجميع من مرتادي البر والمخيمين وعلى الراغبين بالحصول عليه زيارة الإدارة العامة للدفاع المدني بالمنامة. تأمين موسم التخييم أشاد عدد من مرتادي البر بجهود وزارة الداخلية والخدمات التي تقدمها للمواطنين والمقيمين لتأمين موسم البر عن طريق تكثيف الدوريات الأمنية، وترتيب المنطقة بطريقة أفضل تضمن الحد من المضايقات والإزعاج، وتعزيز الجانب الأمني وضمان سلامة مرتادي البر، حيث أشاد جمال الغريب بدور وزارة الداخلية في تأمين الأمن والسلامة لمرتادي البر وذلك ضمن إطار تعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية. وقال: التخييم هي عادة سنوية نحرص عليها، حيث يتم التجهيز والتحضير له قبل موسم البر، ومع بداية فتح باب التخييم تنتشر العوائل في المناطق البرية، لقضاء وقت ممتع وسط الأجواء الجميلة والمناظر الطبيعية الرائعة بعيده عن أجواء المدينة، حيث اعجبتني طريقة تنظيم الخيام والاشتراطات، من خلال فصل خيام الشباب عن العائلات ما يساعد العائلات على أخذ راحتهم أكثر في البر بعيدا عن خيام الشباب المعروفة بقيامهم ببعض الإزعاجات مثل تشغيل الموسيقى وقيادة الدراجات النارية ما يحفظ السلامة لجميع مرتادي البر، ونشيد بدور مركز المخيمين والإدارة العامة للمرور في تعاونهم مع مرتادي البر ونشر الحملات التوعوية والمرورية، بهدف الحد من الحوادث المرورية، وأتقدم بالشكر لمنتسبي وزارة الداخلية على جهودهم في توفير الأمن وتأمين موسم البر. في السياق ذاته، أشاد علي محمد زويد بالإجراءات المتبعة من قبل وزارة الداخلية لتنظيم موسم البر في تأمين الحماية والسلامة لمرتاديه، خصوصاً أن التقسيم والتصنيف الهندسي للمناطق والخيام جاءت بطريقة منظمة ومنسقة، حيث تم فصل مناطق وخيام الشباب عن خيام العائلات، ما يحمي خصوصيتها، ويساعد على توفير جو عائلي مريح للعائلات. وأعرب عن سعادته بالخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية عن طريق تأمينهم للشوارع بتكثيف الدوريات الأمنية على مدار 24 ساعة إلى جانب توفير سيارات إسعاف بهدف توفير الحماية ونشر الأمن والسلامة والعمل على تقليل وتفادي الحوادث، لافتا الى ان الإجراءات التي اتخذتها المحافظة الجنوبية لهذا العام تصب في مصلحة أصحاب الخيام ومرتادي البر، ويعد نقلة إيجابية في سبيل تطوير البر إلى جانب إلزامهم باتباع القوانين والإرشادات عند التخييم واتباع أمور الأمن والسلامة. من جهته، ذكر ناصر علي السندي بأن التخييم من العادات القديمة الحميمة التي نحرص عليها كل عام فهي تقوي الروابط والعلاقات بين أفراد الأسرة، وتنشأ المودة والحب بينهما من خلال الاستماع إلى بعضهم بعضاً ومعرفة مشاكلهم والعمل على حلها بعيداً عن صخب الحياة وزحمة العمل والمدينة، مشيداً بالإجراءات والخطوات التي اتخذتها المحافظة الجنوبية في طريقة التسجيل للتخييم، وذلك بفصل المناطق والخيام عن الشباب، ما يساعد العائلات على قضاء وقت مريح مفعم بالإحساس بالأمن والراحة وبعيداً عن إزعاج الشباب. وثمن دور المحافظة الجنوبية والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للدفاع المدني في نشر الحملات التوعوية والتثقيفية بإجراءات السلامة، وإلزام المخيمين ومرتادي البر باتباع القوانين، لقضاء وقت ممتع وآمن مع الأهل بعيداً عن الحوادث والمخاطر. بدوره، قال بسام سعد إن التخييم هو راحة للنفس ومتعه حقيقية في قضاء وقت ممتع مع الشباب والأصدقاء وبعيداً عن الحياة الروتينية. وأعرب عن شكره لوزارة الداخلية في تأمين موسم التخييم ولكافة الجهات، وذلك عن طريق اتخاذ كافة الإجراءات منها التسجيل للمخيم وإعطاء مساحة أكبر عن العام الماضي بفتح مناطق جديدة، لافتًا الى جهود دوريات حفظ النظام ودوريات المرور التي تنتشر حفاظًا على أمن وسلامة المخيّمين، وضمان انسياب الحركة المرورية، وضبط المخالفات.

مشاركة :