كثفت الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، جهودها بتوعية وتوجيه الحجاج والمعتمرين والزوار، وذلك من خلال تكليف عدد من الدعاة والمترجمين في موسمي الحج والعمرة عبر مواقع العمل المختلفة في مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، ومحطات قدوم الحجاج عبر المنافذ، وبذل كل ما هو ممكن في سبيل خدمة ضيوف الرحمن، وتسخير كافة الإمكانات لتوعية وإرشاد المعتمرين. وقد باشر (175) داعية و(50) مترجماً أعمالهم التوعوية والدعوية عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، والمواقيت، ومصليات المنطقة المركزية، حيث تم العمل على اختيارهم بدقة وعناية للعمل في موسم هذا العام 1443هـ، وذلك للرد على أسئلة الحجاج والمعتمرين من خلال كبائن التوعية الإسلامية، بالإضافة إلى إلقاء الكلمات الوعظية، والدروس والمحاضرات، كما تم تسخير التقنية الحديثة في توعية الحجاج والمعتمرين من خلال تشغيل الهاتف المجاني للرد الآلي وعلى مدار الساعة؛ للاستفادة منه لنشر المعلومات الصحيحة عن الحج بلغات عالمية مختلفة. وتهدف هذه الجهود والأعمال المقدمة إلى تعليم الحجاج والمعتمرين كيفية أداء مناسكهم على هدي القرآن والسنة، والتيسير عليهم، وترسيخ مقاصد الحج، وتعظيم شعائر الله، والحث على السكينة وأنها مطلب من مطالب اتمام النسك، وتأصيل العقيدة الصحيحة والتحذير مما ينافيها أو يقدح فيها، وإبراز محاسن الإسلام ويسره في العبادات والمعاملات والسلوك وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنه والتحذير منها، وبيان مكانة وقدسية الحرمين الشريفين، وثواب العمل فيهما، وحرمة دم المسلم وماله وعرضه، والحث على تحقيق معاني الأخوة الإسلامية وفق منهج الوسطية والاعتدال.
مشاركة :