تجربتنا التعليمية نموذجية تستلهم منها الدروس والفائدة

  • 6/24/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وجّه المدير العام لشؤون المدارس الدكتور محمد مبارك بن أحمد كلمة هنّأ فيها الطلبة والطالبات بنهاية العام الدراسي ٢٠٢١-٢٠٢٢ بنجاح وتوفيق، مشيدًا بالرعاية الدائمة التي يلقاها التعليم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والدعم والمساندة الدائمين لمسيرة التعليم من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وذكر بأنه ورغم كل التحديات التي واجهتها وتواجهها الأنظمة التعليمية حول العالم، بسبب جائحة كورونا (كوفيد-١٩)، فإن تجربتنا التعليمية في مملكة البحرين كانت نموذجية تستلهم منها الدروس والفائدة. وأكد أنه وبفضل تكاتف الجميع، والجهود التي بذلتها المؤسسات المدرسية، والطاقم الإداري، وتعاون أولياء الأمور، والمجتمعات المدرسية، وصلنا إلى نهاية العام الدراسي بنجاح، وبأقل قدر من التحديات والملاحظات الواجب علينا التعامل معها. وقال: «بالنسبة إلى الطلاب والطالبات الذين يتخرجون ويحققون شهادة الثانوية العامة هذا العام الدراسي، نبارك لكم جميعًا ولأولياء أموركم وكل من يحبكم، ولا شك أنها كانت رحلة طويلة وشاقة وصعبة، لكنها في الوقت نفسه كانت ممتعة ومليئة بمحطات السعادة والسرور، وتنتهي غالبًا بدموع الفرح بالتخرج التي تمتزج بدموع الحزن على انتهاء مشوار المدرسة بكل ما فيه من ذكريات امتدت طيلة اثني عشر عامًا، والانتقال إلى مرحلة مختلفة من خبرات الحياة». وتابع: «لقد مرّت عليكم الكثير من الذكريات والمواقف واللحظات التي لا تنسى خلال مرحلة المدرسة، وكوّنتم العلاقات والصداقات، وكنتم جزءًا من النسيج المجتمعي المدرسي، وراكمتم الخبرات والتجارب التي ستكون عونًا لكم في المرحلة المقبلة من حياتكم ومشواركم التعليمي». وأوضح، «ومما لا شك فيه، أن منكم من سيتوجّه إلى الدراسة الجامعية عبر الجامعات الوطنية أو الخارجية في مختلف تخصصات العلم والمعرفة، ومنكم من سيتوجّه إلى مؤسسات التدريب المهني، ومنكم من سيفضل الالتحاق مباشرة بسوق العمل ليقتنص الفرص التي تتاح له في وقت مبكر، ومهما كانت الوجهة القادمة، فإن استمرار عملية التعلم والتدريب ومراكمة الخبرات العملية تبقى ضرورة مدى الحياة؛ لأنها جزء لا يتجزأ من عناصر نجاح وازدهار المستقبل». واختتم قائلاً: «نبارك لكم التخرج، ونتمنى لكم إجازة صيفية سعيدة، وحياة علمية وعملية ناجحة، ومستقبلاً حافلًا بالإنجاز، ومسيرة ملؤها التميز، وسوف تذكركم المؤسسات المدرسية وجميع منتسبيها من الأكاديميين والإداريين دائمًا بخير وبسمة، فلا تنسوهم من دعائكم وعرفانكم نظير ما قدموه من عطاء».

مشاركة :