اعتمد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم نتائج المراحل (الثانوية العامة، التعليم الفني والمهني، الإعدادية)، للعام الدراسي 2021/2022. وبهذه المناسبة، رفع الوزير خالص الشكر وعظيم التقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لدعم جلالته ومساندته للمسيرة التعليمية في بلدنا العزيز، كما تقدّم الوزير بخالص الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، على اهتمامه ورعايته لهذه المسيرة، مما مكّن وزارة التربية والتعليم من تقديم كل الخدمات التعليمية لجميع المراحل الدراسية، وتنفيذ مشاريعها التطويرية التي تظهر نتائجها المشرّفة باستمرار على مخرجات التعليم. وتوجّه الوزير بالتهاني للأبناء الطلبة وأولياء أمورهم ومعلميهم بهذا النجاح، مشيدًا بالجهود التي بذلها أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس والقيادات التربوية بالوزارة، وكل العاملين لاستدامة العملية التعليمية. أبرز نتائج الثانوية العامة والتعليم الفني والمهني والشهادة الإعدادية وفيما يتعلق بنتائج الثانوية العامة والإعدادية العامة، لهذا العام الدراسي 2021/2022، فقد أظهرت النتائج في المستوى الثالث الثانوي أنّ نسبة النجاح قد بلغت (97.3%)، وبلغ عدد المتفوقين من الطلبة الذين حصلوا على تقدير 95% فأكثر للعام الدراسي الحالي (2977) منهم (823) متفوقًا و(2154) متفوقة. كما بلغت نسبة النجاح في التعليم الفني والمهني (87.9%)، وبلغ عدد المتفوقين الذين حصلوا على تقدير 95% فأكثر (56) متفوقًا ومتفوقة. أما على مستوى المرحلة الإعدادية العامة، فقد بلغت نسبة النجاح العامة (98.34%). تكاتف الجهود لإيصال الخدمة التعليمية وأضاف الوزير بأن العام الدراسي الحالي قد شهد تكاتف جهود التحديث مع العمل المتواصل لتوفير التعليم في الظروف الصحية الاستثنائية، حيث كان لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والتمكين الرقمي دور بارز ومؤثر لإيصال هذه الخدمة التعليمية، مشيرًا إلى أن البوابة التعليمية لوزارة التربية والتعليم قد شهدت إقبالاً كبيرًا واستخدامًا مستمرًا للاستفادة مما تتضمنه من كتب دراسية إلكترونية ومواد إثرائية متنوعة وحلقات نقاشية وغيرها، حيث بلغ العدد الكلي للزيارات للبوابة التعليمية، واستعمال ما تحتويه المنظومة الإلكترونية من مواد تعليمية متنوعة منذ بدء الجائحة عام 2019 وحتى الآن، أكثر من 134 مليون زيارة متكررة من قبل الطلبة وأولياء الأمور والميدان التربوي، وذلك للاستفادة من محتواها التعليمي الذي يتضمن (1.048.371) نشاطًا وتطبيقًا، و(463.936) درسًا، و(900.814) إثراءً، و(634.344) حلقة نقاشية، و(72.526) اختبارًا قصيرًا، وكل ذلك المحتوى من إعداد المعلمين، إضافةً إلى (14.770) درسًا نموذجيًا من إعداد إدارة المناهج. مشاريع تطويرية للعام المقبل وقال الوزير: «إننا نتطلع بعون الله تعالى إلى أن يشهد العام الدراسي القادم 2022/2023 المزيد من المشاريع التطويرية على صعيد المناهج، والاستمرار في تمهين المعلمين، لأهمية ذلك وانعكاسه الإيجابي على مستوى مخرجات التعليم، حيث سيكون هناك العديد من المواضيع الحديثة لتعزيز المهارات المطلوبة من الطلبة للقرن الحادي والعشرين»، مكررًا التهاني لجميع منتسبي وزارة التربية والتعليم، وأولياء الأمور والطلبة، سائلاً الله لهم دوام التوفيق.
مشاركة :