قبل شهر وأسبوع كان موعد ابن الثلاث سنوات حيدر حسين مصطفى مع «كابوس» أطلّ من قلب دخان التفجير الانتحاري المزدوج الذي ضرب محلة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت في 12 نوفمبر الماضي و«خطف» والديْه تاركاً اياه جريحاً أسر قلوب وعيون اللبنانيين و«ملاكاً» يحلّق... بلا جناحيْه. وابتداء من يوم الجمعة، انطلق «حلم» حيدر الذي وُلد من رحم المأسة مع هاشتاغ…
مشاركة :