رحلة لـ35 سنة مع أوائل الفائزين بجائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي والتميُّز

  • 6/23/2022
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تبوك 24 ذو القعدة 1443 هـ الموافق 23 يونيو 2022 م واس قبل أكثر من 35 عام، أُعلِن انطلاق جائزة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز للتفوق العلمي والتميُّز بمنطقة تبوك، لتنطلق معها آمال المبدعين وهمة المتفوقين إلى فضاءٍ أرحب من تعميق القيم الفاضلة في نفوسهم، واستثارة هممهم للتنافس الشريف والاهتمام بالبحث العلمي والثقافة. وعلى مدى تلك السنوات حصل أكثر من (5041) من أبناء وبنات المنطقة على "الجائزة" التي ازدانت بحضور أوائل الحاصلين عليها سنة 1408هـ، في الحفل الذي أُقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لجائزة سموه للتفوق العلمي والتميُّز في عامها الـ35 ، في مسار التفوق العلمي، ومسارَيْ الإبداع والابتكار والخدمة المجمعية. والتقت "واس" عقب الحفل الذي أُقيم بفندق جراند ملينيوم بمدينة تبوك، بأستاذة الكيمياء بجامعة تبوك سحر فريد عوض بن إبراهيم التي استذكرت حصولها على الجائزة لأول مرة عندما كانت طالبة في المرحلة الابتدائية، نظير تحقيقها المركز الأول على مستوى مدارس منطقة تبوك، لتكون الجائزة حينها محفزاً قوياً لها، لتعود وتشارك في مسارات الجائزة على مدى السنوات الماضية، وتحصل عليها أربع مرات في مسيرتها العلمية، واصفةً شعورها في كل مرة تفوز بها، بأنه شعور يصعب ترجمته إلا بالدعاء بأن يحفظ الله بلادنا وولاة أمرنا، وأن يديم على وطننا العز والنماء. وشاركتها مساعد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك للشؤون التعليمية (بنات) أمل بنت خلف العنزي المشاعر قائلة: "لقد حصلت على الجائزة في عامها الأول عن تفوقي في المرحلة المتوسطة آن ذاك بين نظيراتي الطالبات، ومنذ ذلك الحين حتى اليوم وإلى الأبد ستلازمني تلك الفرحة بدافعٍ لا ينضب لخدمة ديني ثم مليكي والوطن، مبينةً أنها ترى فرحتها واعتزازها بما وصلت إليه الجائزة في أعين المتفوقين والمتفوقات بعد 35 عامًا، معربةً عن شكرها لسمو أمير منطقة تبوك الذي لامس بدعمه غير المحدود شغف القلوب وتوج عظيم إنجازها. فيما نوَّه الفائز بالجائزة في عامها الأول المحامي والمستشار القانوني لعدد من المنشآت الصحية مسعد بن صالح العطوي بدور الجائزة في دعم المتفوقين، ودورها في تبوُّئه مناصب قيادية في عمله السابق وتفرغه في الوقت الحالي لمهنة المحاماة قائلاً: "لقد كان للجائزة أثرها في نفسي حين فزت بها، واليوم أدركت من غير مبالغة أن أهداف الجائزة رسمت طريقاً جاداً للمنافسة والتفوق بين صفوف الطلاب والطالبات، وأنها تمكنت مثلما دعمتني من دعم الكثير من أبناء وبنات المنطقة حتى بات الجميع يرى ويشاهد نوعية التفوق وحرص المتفوقين. يذكر أن أمير منطقة تبوك قد كرّم الفائزين والفائزات في مجال التفوق العلمي البالغ عددهم 35 فائزاً وفائزة، والفائز في مجال التميز في الإبداع والابتكار الدكتور الهادي بن محمد عقون أستاذ الهندسة الكهربائية بجامعة تبوك، نظير حصوله على جوائز عدة وبراءات اختراع. كما كرّم سموه في مجال مسار الخدمة المجتمعية، كلاً من: محمد بن سعد المشري -رحمه الله- نظير إسهامه في العديد من أعمال البر وكفالة الأيتام، وتكريم القائمين على حملة إبصار الخيرية، وهم: الدكتور سعود بن عبدالعزيز الجهني والدكتور وسيم بن عبدالعزيز عالم والدكتور خالد المالكي و فهد بن عبدالعزيز الجهني، نظير ما قدموه من جهود في القيام بأكثر من 1600 كشف وإجراء أكثر من 120 عملية جراحية لعيون المرضي وتشخيص وعلاج الأمراض الطارئة في مدينة تبوك والمحافظات والقرى التابعة للمنطقة.

مشاركة :