استخدمت الشرطة في الإكوادور الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين من ممثلي الشعوب الأصلية، الذين حاولوا اقتحام مبنى الكونغرس. وكانت الحكومة قد سمحت للمحتجين بالتوجه إلى مركز ثقافي للشعوب الأصلية طوقته الشرطة، وذلك في تنازل للمحتجين، لكن المسيرة انتهت باشتباكات مع الشرطة. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين الذين رشقوا الشرطيين بالحجارة وفجروا مفرقعات. وقد أسفرت المواجهات بين الشرطة والمحتجين عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 90 شخصا وتوقيف أكثر من 90 آخرين، حيث تم فرض حالة الطوارئ في 6 محافظات من أصل الـ 24 في البلاد. وأعلنت الشرطة عن إصابة 117 عنصرا من الشرطة والقوات الأمنية. وتستمر الاحتجاجات في الإكوادور منذ 13 يونيو الجاري، حيث يطالب ممثلو الشعوب الأصلية بخفض أسعار الوقود وفرض الرقابة على أسعار الغذاء وزيادة النفقات على الرعاية الصحية والتعليم، ويحتجون على البطالة وتردي الأوضاع المعيشية. وقطع المحتجون الطرق في العديد من المناطق، مما أسفر عن عرقلة الأنشطة الاقتصادية في مختلف المناطق. وترفض حكومة الرئيس غيلييرمو لاسو خفض أسعار الوقود المدعومة من قبل الحكومة أصلا، حيث سيكلف ذلك الميزانية مليار دولار إضافيا في السنة. وتشير بيانات الحكومة إلى أن اقتصاد البلاد يخسر نحو 50 مليون دولار يوميا بسبب الاحتجاجات. المصدر: فرانس برس تابعوا RT على
مشاركة :