سيكون السائق أحمد دحام، المقيم في الإمارات، ممثلا للعرب في مهرجان جودوود للسرعة الذي يقام حالياً في المملكة المتحدة، إلى جانب نخبة من أبرز السائقين من حول العالم من محترفي رياضة الدرِفت، في مواصلة لتألق الأردني من أرض الإمارات نحو الطموحات العالمية. ولا تعتبر مشاركة دحام جديدة على الساحة الأوروبية والدولية لرياضة المحركات، فبعد مشاركةٍ بارزة له في مهرجان جودوود للسرعة شكّلت سابقة بالنسبة للسائقين العرب في عام 2019، سيكون سائق ريد بُل مجدداً من أبرز النجوم في الحدث الأسطوري، وهو الذي يمتلك في سجله إنجازات استثنائية في عالم رياضة المحركات، وتحديداً منافسات الدرِفت، جعلت الرياضي البالغ 35 عاماً موهبة فريدة على حلبات الدرِفت الإقليمية والدولية. يعتبر مهرجان جودوود للسيارات حدثاً بارزاً في عالم رياضة المحركات، ينتظره محبّو السرعة سنوياً، وهو يعود مجدداً هذا العام ليقام في "جودوود هاوس" في مدينة تشيتشستر في إنجلترا حتى يوم الأحد المقبل. ومن الفعاليات الرئيسية التي يتضمنها المهرجان سباق تسلق الهضبة الذي يشمل مشاركة سيارات سباق تاريخية، إضافة إلى سيارات فورمولا ودراجات نارية ومركبات أخرى قديمة وحديثة تتنافس كلها لتحقيق الزمن الأسرع في بلوغ أعلى الهضبة. وعادة ما يتراوح عدد المتفرجين يومياً ما بين مئة ألف و150 ألفاً من عشاق رياضة المحركات. وسيحمل أحمد دحام للمرة الثانية راية العالم العربي في مهرجان جودوود للسرعة، إثر مشاركته الأولى في الحدث المرموق في عالم رياضة المحركات قبل ثلاثة أعوام، بعدما تمت دعوته مجدداً هذا العام لخوض المنافسات إلى جانب عدد من نخبة محترفي الدرِفت من مختلف بقاع الأرض. وسيخوض دحام سباق تسلق الهضبة الأسطوري إضافة إلى منافسات فئة "درِفتكانا"، وتتيح مسابقة "درِفتكانا" للدرِفت للمشاركين إطلاق العنان لسياراتهم، في سباق ضد الساعة على حلبة خاصة تتطلب منهم إبراز مهاراتهم المتميّزة في التحكم بالسيارة. ويعد دحام سائق الدرِفت العربي الوحيد الذي تمت دعوته للمشاركة في هذا الحدث. وسيكون البطل الأردني من أبرز المنافسين في هذه الفئة، علماً أنه السائق الوحيد الفائز مرتين في النهائيات العالمية لبطولة ريد بُل كار بارك درِفت. وفي مشاركته الافتتاحية في العام 2019، كانت بصمات دحام حاضرة بقوة في الفعاليات المشوّقة التي رافقت الحدث، وقد قدّم عرضاً مذهلاً من الدرِفت المتزامن ليلهب الحلبة إلى جانب بطل رالي داكار أربع مرات إدوار نيكولاييف في شاحنته الأسطورية "كاماز تراك".
مشاركة :