"الغرباء لا يتعلقون بالحبال".. مسرحية تدعو للتمسك بالهوية

  • 6/24/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد المجتمعات نموا متواصلا، فتختلف بعض عاداتها وتقاليدها، وكل معالم الحضارة عندها، إلا أن أغلبها لا يزال ينظر إلى الغربة بصفتها وضعا مضطربا يعيشه الإنسان، وإلى الغريب بأنه إنسان مشتت بين الانتماء للأرض التي يعيش فوقها أو بموطنه الأصلي. ومن خلال هذه الفكرة ولد العرض المسرحي “الغرباء لا يتعلقون بالحبال” للمخرج خالد العيسوي وتمثيل فرقة قصر ثقافة المطرية بالقاهرة. والعرض من تأليف صفاء البيلي، ألحان وتوزيع موسيقي عبدالله رجال، تصميم ديكور وملابس وإكسسوارات مصطفى فكري، دراما حركية محمد على، إضاءة حسام حسين، أشعار أيمن حافظ، استعراضات خالد سيوفي، تمثيل سامح صبري، مي عبدالرازق، سيد المصري، حسن محمد، بسملة محمد، رمزي مجدي، فاطمة زين، أسماء عوض، محمد جمال، عماد عصام، أحمد الدسوقي، عماد صابر، أنس عبدالرؤوف، والأطفال عبدالرحمن محمد، زياد سامح، حنين سعيد، جنى محمد. وتدور فكرة العرض حول ضرورة التمسك بالهوية الحضارية بما تحمله من عادات وتقاليد عريقة، والتصدي لأيّ محاولات من الغرباء لطمس هذه الهوية، تارة باسم التقدم والتغيير، أو الأمان والمستقبل، وتارة أخرى باسم العلم. تدور أحداث المسرحية في زمان ولا مكان محدد من خلال جبل يعيش أهله في محبة وودّ وسلام إلى أن تأتيه محاولات للتغيير بغاية الاستيلاء على خيراته وتقسيم أهله لكنهم يتصدون لها ويستطيعون الحفاظ على هويتهم. أحداث المسرحية تدور في زمان ولا مكان محدد من خلال جبل يعيش أهله في محبة وودّ وسلام إلى أن تأتيه محاولات للتغيير بغاية الاستيلاء على خيراته وتقسيم أهله وذكر العيسوي أن عناصر فريق العمل في هذه التجربة يقومون بالتمثيل والاستعراض والدراما الحركية والأداء الغنائي الدرامي مع استخدام الحبال طيلة العرض وهو ما احتاج إلى تدريبات كثيرة من أجل تحقيق التركيز للتعامل مع كل عناصر التجربة المسرحية. وتحكي المسرحية قصة مجموعة من البشر ساكني قرية جبلية، يتمسكون بعاداتهم وتقاليدهم، ورمز تمسكهم بها هو الحبل، إلى أن تزورهم امرأة غريبة تدّعي أنها ابنتهم التي تركتهم وسافرت لتلقي العلم والحصول على شهادة الدكتوراه. تتمسك الفتاة بعاداتها وتقاليدها وهويتها، لكن الغربة لا تسمح لها بذلك بل تغير من هويتها ومن سلوكها، فتعود بالعلم النافع لأهلها، لكنها تحمل إليهم رياح التغيير. يحاول أهل البلد الذي سافرت إليه الفتاة بشتى الطرق إعادة تشكيل هويتها، وعندما فشلوا في القيام بذلك عذبوها حتى الموت ثم قرروا إرسال فتاة أخرى غيّروا من ملامحها حتى بدت أنها ابنة الجبل، لكن قومها سرعان ما عرفوها وتم فضح الأمر، وقاموا بمواجهتها وطردها. وتجدر الإشارة إلى أن خالد العيسوي ممثل مصري، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1994، وله العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية ومن أشهرها دوره “إبراهيم سردينة” في المسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي” ومشاركته في مسلسل “عائلة الحاج متولي” وفي مسلسل “قصة الأمس” ودوره في مسلسل “قاسم أمين”. كما شارك في العديد من المسلسلات المصرية الناجحة، وهو عضو بفرقه المسرح القومي ومن أعماله المسرحية: مسرحية “مرايا ألكترا”، ومسرحية “وجها لوجه”، ومسرحية “ليلة مصرع جيفارا”، ومسرحية “الأميرة تنتظر” وأيضا مسرحية “نازلين المحطة الجاية”.

مشاركة :