أطلق “سوق المرفأ”، السوق الجديد على الواجهة البحرية في “جزر ديرة”، “مجمع المتاحف” الذي يضم 50 معرضاً تتضمن أثمن التحف واللوحات المرسومة يدوياً في دولة الإمارات والأدوات الطبية والإلكترونية، بالإضافة إلى متحف يلقي الضوء على المشغولات النسائية وغيرها الكثير، في خطوة تهدف إلى السفر عبر الزمن والتعرّف على التاريخ الأثري لدولة الإمارات. ويضم “مجمع المتاحف” تحفاً وأدوات كانت تُستخدم في العلاجات الطبية تُقدر قيمتها بأكثر من 100 مليون درهم تم جمعها يدوياً ويعود تاريخها إلى ما بين 40 و200 سنة أو أكثر وهي متاحة لمشاهدتها وشرائها، ما يشكل فرصة نادرة أمام جيل الشباب والسياح لإلقاء نظرة عن قرب على نمط الحياة في مرحلة ما قبل الألفية والتراث الفريد من نوعه لدولة الإمارات. ويهدف هذا المركز إلى تعزيز هذه المجموعة من خلال إطلاق 50 معرضاً متخصصاً إضافياً بحلول شهر سبتمبر المقبل، على أن يستضيف 50 عملاً مماثلاً كل ستة أشهر بعد ذلك. وتتنوع هذه المجموعات الفريدة من نوعها ما بين بورتريهات مرسومة يدوياً لقادة دولة الإمارات والمتحف الطبي المتميز محليا وعالميا والذي يحتوي على كافة الطوابع الطبية المختومة من كافة مكاتب البريد في مختلف دول العالم ويضم أيضاً قطعا أثرية أصلية ومجوهرات وأجهزة اتصالات وكتبا وأثاثا وألعابا وخناجر فريدة من نوعها وأدوات يدوية الصنع وآلات موسيقية وأدوات الصيد وعملات معدنية وغير ذلك الكثير. PreviousNext كما تضم هذه المجموعات علب اللؤلؤ النادرة التي يعود تاريخها إلى 100 عام، بالإضافة إلى صناديق المندوس بكافة الأنواع والأحجام التي مرّ عليها أكثر من 50 عاماً. وقال معاذ عبدالقادر الريس، مدير عام في “سوق المرفأ”، “نحن متحمّسون للغاية من أجل إتاحة الفرصة أمام المقيمين والزوار لمشاهدة مجموعات متعددة من أكثر المجموعات التي تلقي الضوء على المراحل التاريخية التي مرّت بها بلادنا، وذلك تحت سقف واحد، إننا نتطلع إلى الترحيب بالزوار لكي يخوضوا تجربة متميّزة وفريدة من نوعها”. من جهته قال ناصر سليمان، مؤسس “مجمع المتاحف”، “لقد بدأت بجمع هذه المجموعة المختارة من القطع الأثرية والتحف منذ أكثر من 25 عاماً بهدف تثقيف وإلهام السياح والمغتربين والأجيال الشابة للتعرف على تراث بلادنا، وإلقاء الضوء على المراحل التاريخية التي مرّت بها البلاد والتطورات التي شهدتها على مدار السنوات الخمسين الماضية”. وسوف يتمكن هواة جمع التحف أيضاً من الوصول إلى مجموعة نادرة لم تتم الاستفادة منها من قبل. وعلى صعيد آخر يستطيع الزوار إشباع حواسهم من خلال معرض الروائح العطرية أو التلذّذ بتناول أشهى المأكولات والحلويات والمخبوزات، وارتشاف مجموعة متنوعة ونادرة من الشاي والقهوة.
مشاركة :