تشهد تشكيلة الشباب اليوم أمام الظفرة وجود المهاجم البرازيلي جو إلى جانب الأوزبكي حيدروف بعد شفائهما من الإصابة، مما قد يعزز من فعالية وخطورة أصحاب الأرض، بما يساعدهم على تحقيق الفوز الذي يعتبر هدفاً أساسياً لرجال المدرب البرازيلي كايو جونيور، من أجل ضمان البقاء في المركز الرابع مع ختام الجولة. واعتبر كايو جونيور أن لقاء اليوم سيكون في غاية الأهمية بالنسبة إلى الجوارح، وقال: دائماً نحترم المنافسين ونقدر موقعنا في جدول الترتيب، ووضعية المنافس الذي يمتلك مهاجماً أكثر من رائع هو السنغالي ديوب، وإن كان كفريق يمر في موقف حرج، غير أننا نحتاج إلى اللعب بشكل جيد جداً من أجل الفوز على فارس الغربية. وتابع: في الموسم الماضي، انتهت المباراة على أرضنا أمام الظفرة بالتعادل 1-1، لذا نحتاج إلى الفوز في هذه المباراة من أجل تحسين غلتنا من النقاط هذا الموسم والتمسك بموقعنا الحالي في الجدول. وعن مدى جاهزية البرازيلي جو لخوض مباراة اليوم وقائمة المصابين، أوضح: لقد تعافى جو من الإصابة التي مني بها أمام الفجيرة، وبالنسبة إلى محمد مرزوق فقد شارك في لقاء الفجيرة الأخير في كأس الخليج العربي، وقد يوجد على دكة البدلاء في هذه المباراة، أما حيدروف فقد شفي من الإصابة التي تعرض لها أمام الإمارات، ونأمل أن يخوض المباراة. ومضى يقول: قد يعمد الظفرة إلى إغلاق منطقته الدفاعية والاعتماد على المرتدات، وهذا أسلوب دائماً ما يشكل صعوبة على أي فريق منافس، لذا تحتاج في مثل هذه النوعية من المباريات أن نسجل أولاً، لاسيما أن المنافس يمتلك لاعبين من أصحاب السرعة والقدرة على القيام بهجمات مرتدة سريعة. وعبر المدرب عن سعادته بمستوى اللاعب لوفانور الذي يقدم مستوى عال دون أن يحصل على أي بطاقة صفراء في المباريات الأخيرة، والتركيز الذي يلعب به ساهم في قدرته على صنع الفارق في المباريات من خلال القيام بالتمريرات الحاسمة، قبل أن يتألق ويسجل هدفين في المباراة الأخيرة أمام الإمارات. وختم: دائماً نبحث عن الفوز، حالياً نتطلع إلى إنهاء الدور الأول في المركز الثالث في جدول الترتيب، بعدها يمكن أن نتطلع وأن نفكر في الجوانب الأخرى. من جهته، قال سعد خميس سعد لاعب فريق الشباب إن مباراة الظفرة ستكون صعبة جداً، خاصة أن المنافس خسر بالخمسة في المباراة الأخيرة ويريد التعويض، لذا نحتاج لتحقيق الفوز بعيداً عن وضعية المنافس من أجل تثبيت موقفنا في جدول الترتيب. وتوجه اللاعب بالشكر إلى الإدارة والجهاز الفني على دعمهما وعلى الثقة التي وضعها به المدرب كايو جونيور الذي بات يعتمد عليه في المباريات الأخيرة. وأشار سعد إلى أنه حتى الآن يلعب بهدوء وتركيز، ولن يفكر بالأمور المستقبلية والوصول إلى ما حققه والده سابقاً مع الأخضر قائلاً: حالياً أنفذ تعليمات الوالد بأن أسعى إلى فرض نفسي، وأن أكون سعد خميس وليس خميس سعد، لذا يترتب عليّ عدم تقليد أحد آخر. وعلق المدرب كايو جونيور على وجود سعد قائلاً: كمدرب يكون هدفي الدائم الفوز بالبطولات والألقاب، لكني سعيد بالزج باللاعبين الصغار مثل محمد جمعة وحسن حمزة وعبدالرحمن وعبد الرحيم، أنا سأغادر النادي عاجلاً أو آجلاً، لكني سأكون سعيداً في ترك بصمة، وأن يتذكر هؤلاء اللاعبون الدور الذي قمت به بإشراكهم، وأن تكون لي بصمة في مستقبل اللاعبين والنادي على حد سواء.