استضاف موسم جدة ضمن مبادراته المجتمعية مجموعة من أبناء الشهداء في المملكة وذلك في منطقة "سيتي ووك". وتخللت الزيارة جولة على الفعاليات الترفيهية المختلفة وزيارة قرية الأنمي والاطلاع على الفعاليات اليابانية وعروض الشارع الياباني، كما اطلع أبناء الشهداء على الأجنحة المخصصة للأنمي وعالم الرسوم المتحركة وغيرها من الفعاليات. وشملت الزيارة قرية الألعاب المائية وتجربة منطقة ألعاب VR ضمن ألعاب الواقع الافتراضي، واختتمت الزيارة بتجربة منطقة الرعب وشخصياتها المشوقة. وتأتي هذه الزيارة ضمن المبادرة والزيارات التي ينظمها موسم جدة لعديد من الجهات وتكرس الشراكة مع الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية. في المقابل أسهمت الألعاب النارية في منطقة جدة بيير، إحدى مناطق فعاليات موسم جدة في تعزيز الحراك الاقتصادي في شاطئ أبحر من خلال زيادة تأجير قوارب الزوار لمشاهدة إطلاق الألعاب النارية من وسط البحر، حتى وصلت نسبة الإشغال 100 في المائة. ويتسابق الزوار على التقاط أجمل الصور من أقرب منطقة لمنصات الألعاب النارية في البحر، ومشاهده انعكاسات الألعاب النارية على أمواج البحر بشكل يبرز جمال المنطقة والألعاب النارية وتوثيقها ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد العاملون في تأجير القوارب أن موسم جدة أوجد أوقات ذروة لتأجير القوارب لم تكن معهودة حيث يشهد المرسى إقبالا كبيرا لحجز للقوارب وقت إطلاق الألعاب النارية، مشيرين إلى التنافس الكبير في تقديم الخدمات الإضافية بالقوارب مثل الوجبات وغيرها، خاصة في الإجازة الأسبوعية حيث تعمل المنصات الثلاث للألعاب النارية. يذكر أن أكثر من 95 قاربا في مرسى أمانة محافظة جدة تتوزع في البحر لمشاهدة الألعاب النارية خاصة في الإجازة الأسبوعية التي ترسم لوحات تذكارية جميلة. وضمن الأعمال الناجحة للموسم فقد تم إعلان تأسيس أكاديمية لتدريب الأطفال على القوارب الشراعية من عمر ثمانية أعوام وأكثر، بما فيها التدريب على القوارب الأخرى الذي يبدأ من 13 عاما، وإقامة الدورات لتدريب الزوار وتعليمهم على الأنشطة البحرية بما فيها أنظمة السلامة، حيث تعد هذه الأكاديمية مخصصة لتعليم جميع الزوار على ثقافة الإبحار الشراعي، حيث تعد هذه الرياضات من الهوايات الممتعة التي تعتمد على تحركات الريح بعيدا عن الأجهزة الميكانيكية، وتراعي الأكاديمية التخصصية في التدريب خاصة أنها تدمج الهواية مع الخبرات العلمية والعملية.