ذكرت منظمة حقوقية أن 75 شخصاً على الأقل قتلوا في إثيوبيا منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في احتجاجات ضد مشروعات بناء بالمنطقة التي تحيط بالعاصمة أديس أبابا. وذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش أمس أن الاحتجاجات بدأت في بلدة جينشي التي تبعد 80 كلم جنوب أديس أبابا ضد مشروع لإزالة الغابات. وامتدت الاحتجاجات إلى منطقة أورومو المحيطة وتحولت إلى احتجاجات ضد خطة بناء أوسع نطاقاً يطلق عليها اسم الخطة الرئيسية التي يخشى كثيرون من أن تقود إلى عمليات إجلاء واسعة النطاق. وأكدت إثيوبيا فقط مقتل خمسة أشخاص حتى الآن لكنها أشارت إلى أن هناك حالات قتلى أخرى. ووصفت المتظاهرين بأنهم إرهابيون. وقال ليسلي ليفكو نائب مدير المنظمة لشئون إفريقيا أسفر رد الحكومة الإثيوبية على مظاهرات أوروميا عن مقتل العشرات وهناك مخاطر متزايدة بشكل سريع بشأن سفك دماء بشكل أوسع. ونشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي لمحتجين مضرجين بالدماء والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع على الطلاب المحتجين. (أ.ف.ب،د.ب.ا)
مشاركة :