متلازمة رامزي هانت Ramsay Hunt، المعروفة أيضاً باسم “الهربس النطاقي الأذني"، هي إحدى مضاعفات عدوى الفيروس النطاقي الحماقي أو ما يعرف بالحزام الناري. وقد كشف نجم موسيقى البوب جاستن بيبر Justin Bieber مؤخراً عن تشخيص إصابته بهذه المتلازمة، مما أثار اهتماماً واسعاً للتعرّف إلى هذا الاضطراب النادر. "سيدتي نت" يطلع من الدكتور مصطفى صيام، استشاري طب أمراض الجهاز العصبي في مستشفى فقيه الجامعي، على مزيد من المعلومات حول متلازمة رامزي هانت، في الموضوع الآتي: الفيروس النطاقي الحماقي الذي يسبب متلازمة رامزي هانت هو نفسه الفيروس المسبب لجدري الماء والهربس النطاقي. ويمكن للفيروس لدى المرضى الذين أصيبوا بجدري الماء في طفولتهم أن يظل غير نشط (أو كامناً) في الأعصاب لسنوات طويلة بعد زوال التفشي أو الإصابة الأولى. وعندما ينشط الفيروس النطاقي الحماقي بعد أن كان خاملاً، فإنه يسبب القوباء المنطقية (عدوى الهربس النطاقي). وينتقل الفيروس عبر الألياف العصبية إلى الجلد، مما يسبب القوباء المنطقية المؤلمة أو الطفح الجلدي أو القروح. قد ينشط الفيروس النطاقي الحماقي في بعض الأحيان في العصب الدماغي السابع، وهو العصب القحفي الذي يؤثر على الوجه واللسان والأذن الداخلية. ويُعرف ذلك باسم متلازمة رامزي هانت والتي تتسبب بشلل العصب الوجهي (شلل في الوجه) وألم شديد في الأذن. نظراً لأن متلازمة رامزي هانت عادة ما تؤثر على الأعصاب في جانب واحد من الوجه فقط، فقد تظهر الأعراض الرئيسية فقط في هذا الجانب. وتشمل: - ضعف أو تصلب الوجه: بحسب الجهة المصابة من عصب الوجه، قد يجد المريض صعوبة في إغلاق عينه أو التعبير بجبهته أو أي تعابير في الوجه مثل الابتسام أو العبوس. - شلل الوجه: تدلي و/ أو شلل جانب واحد من الوجه. يمكن أن يتسبب ذلك بتداخل الكلام وصعوبة في تناول الطعام. - طفح جلدي مؤلم وبثور ممتلئة بالسوائل على الأذن: يمكن ملاحظة ذلك على طبلة الأذن أو قناة الأذن أو على الجزء السفلي الخارجي من الأذن (شحمة الأذن). ويُنصح بطلب الرعاية الطبية الفورية عند المعاناة من شلل في الوجه أو طفح جلدي هربسي (الحزام الناري) على الوجه. وقد يعاني مرضى متلازمة رامزي هانت أيضاً، من: - طفح جلدي على اللسان والحلق وسقف الفم على الجانب المصاب. - ألم شديد في الأذن. - رنين في الأذن (طنين). - زيادة الحساسية للأصوات (احتداد السمع). - فقدان السمع في جانب واحد. - جفاف العين والفم. - بحة في الصوت. - فقدان حاسة التذوق. - الدوار أو الإحساس بأنَّ الأشياء من حولك تدور أو تتحرك. يمكن أن تصيب متلازمة رامزي هانت أي شخص أصيب بجدري الماء أو الهربس النطاقي. ويزداد احتمال الإصابة بالمرض مع تقدم العمر حيث إنَّ معظم الحالات تحدث عند الأشخاص الذين تخطوا سن الـ60 عاماً، ونادراً ما تصيب هذه الحالة الأطفال. ومن المرجح أن يتأثر الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة؛ كما أنهم يعانون بشكل عام من أعراض أكثر حدّة عند الإصابة، ويقل احتمال وصولهم إلى التعافي التام. رغم أن متلازمة رامزي هانت ليست حالة معدية، فإن المرضى الذين يعانون منه يحملون الفيروس النطاقي الحماقي. ومن المحتمل أن تسبب ملامسة السائل الناتج عن البثور التي تتشكل عند الشخص المصاب في انتشار الفيروس، مما قد يسبب الإصابة بجدري الماء. يجب تجنّب التفاعل مع الأشخاص المعرضين لخطر أكبر للإصابة بالمرض إلى أن تزول البثور، وتشمل هذه الفئة أولئك الذين لم يصابوا من قبل بجدري الماء، أو لم يتلقوا لقاح جدري الماء، والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، وحديثي الولادة والحوامل. قد تشمل مضاعفات متلازمة رامزي هانت التالي: - فقدان السمع وضعف الوجه بشكل دائم: بالنسبة لمعظم الأشخاص، يكون ضعف السمع وشلل الوجه المرتبطان بمتلازمة رامزي هانت مسألة مؤقتة. مع ذلك، من المحتمل حدوث تشوه دائم في الوجه بسبب فقدان الحركة. - تلف العين: قد يعيق ضعف الوجه الناجم عن متلازمة رامزي هانت على المريض إغلاق الجفن. وحينما يحدث ذلك، يمكن أن تتضرر القرنية التي تحمي العين بسبب الخدوش والالتهابات وتقرحات القرنية، مما قد يسبب ألماً في العين وعدم وضوح في الرؤية. - الألم العصبي التالي للهربس: تحدث هذه الحالة المؤلمة حين تُلحق عدوى الهربس النطاقي الضرر بالألياف العصبية، وتصبح الرسائل المرسلة من هذه الألياف العصبية مشوشة ومضخمة، مما يسبب ألماً قد يستمر لفترة طويلة بعد اختفاء العلامات والأعراض الأخرى لمتلازمة رامزي هانت. - ردود فعل غير طبيعية: قد تتسبب بعض المضاعفات في نمو الأعصاب بشكل غير صحيح إلى الهياكل الخاطئة في الوجه، مما قد يسبب ردود فعل غير طبيعية لحركات معينة. على سبيل المثال، عند الابتسام، قد يؤدي ذلك إلى إغلاق العين. ومن المضاعفات المحتملة الأخرى التشنجات في عضلات الوجه والتغيرات في حاسة التذوق. - القلق والتوتر من التفاعلات الاجتماعية: قد يتسبب تشوه الوجه المستمر على المدى الطويل في حدوث حالة من القلق والتوتر إزاء التفاعلات العامة والاجتماعية. إذا نشط الفيروس في أعصاب أخرى، مثل الأعصاب الموجودة في الدماغ أو النخاع الشوكي، فقد يواجه المريض مضاعفات أخرى، قد تشمل الارتباك والنعاس والصداع وضعفاً في الذراعين والساقين وألماً في الأعصاب. تابعي المزيد: أظافر غارزة في اللحم.. كيف تتعاملين مع هذه الحالة المؤلمة؟ لتشخيص متلازمة رامزي هانت، سيسأل مزود الرعاية الصحية عن تاريخك الطبي الكامل والأعراض التي تواجهينها. سيجري أيضاً فحصاً سريرياً للبحث عن طفح جلدي وعلامات تدل على وجود ضعف في الوجه. ولأنَّ أعراض الحالة لا تتطور في نفس الوقت، فقد يكون التشخيص من خلال الفحص السريري صعباً. لذلك، قد يطلب مزود الرعاية فحصاً مخبرياً لتأكيد التشخيص. وقد يلجأ إلى أخذ عينة من اللعاب أو الدم أو السوائل من البثور. سيقوم اختصاصي علم الأمراض بفحص العينة تحت المجهر للبحث عن الفيروس النطاقي الحماقي؛ لتأكيد متلازمة رامزي هانت. لاستبعاد أي حالة أو اضطراب عصبي آخر مشابه في الأعراض، قد يطلب مزود الرعاية أيضاً اختبار فحص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). قد يشمل علاج متلازمة رامزي هانت تناول أدوية مختلفة. وقد يقوم مزود الرعاية الصحية بوصف التالي: - دواء مضاد للفيروسات لعلاج العدوى أو لتقليل الأعراض. - كورتيكوستيرويد لتخفيف التهاب العصب. - مسكن للألم. - مجموعة متنوعة من الأدوية لتخفيف أعراض الدوار. - دواء مضاد لنوبات التشنج لعلاج الألم المستمر (الألم العصبي التالي للهربس). إذا كنت مصابة بشلل كامل في الوجه، فقد يقوم مزود الرعاية بإجراء عملية جراحية لتخفيف الضغط على أعصاب الوجه. يمكن أن تساعد الإجراءات التالية في تقليل الانزعاج والألم الناتج عن متلازمة رامزي هانت: - الحفاظ على نظافة المناطق المتضررة من الطفح الجلدي. - وضع كمادات باردة على الطفح الجلدي لتخفيف الألم. إذا كان ضعف الوجه يعيق إغلاق إحدى العينين، فهناك مخاطر لتلف القرنية بسبب التهيج. على مدار اليوم، يجب استخدام مرطبات العين لمنع الجفاف. وفي الليل، يتم وضع مرهم على العين وإغلاق الجفن أو وضع ضمادة للعين. ستعود حوالي 70% من وظائف الوجه عند الأشخاص المصابين بمتلازمة رامزي إلى كامل أدائها أو إلى أداء شبه كامل، ويعتمد وقت الشفاء على شدّة شلل الوجه. إذا كان هناك تلف خفيف إلى متوسط في الأعصاب وكان المريض بصحة جيدة، فقد تتحسن الأعراض في غضون بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر. وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى عام لتحقيق الشفاء التام. إذا كان الضرر الذي لحق بعصب الوجه أكثر حدّة، تكون فرص الشفاء التام أقل. من الواضح أن التشخيص المبكر في غضون ثلاثة أيام من ظهور الأعراض والعلاج الفوري باستخدام العلاج المضادّ للفيروسات؛ يُحسّن النتائج على المدى البعيد ويعزز فرص الشفاء التام. مع ذلك، حتى مع العلاج السريع، تؤدي بعض الحالات إلى شلل دائم في الوجه أو فقدان السمع. يتم تطعيم الأطفال بشكل روتيني ضدّ جدري الماء، مما يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بفيروس جدري الماء. يوصَى أيضاً بلقاح الهربس النطاقي للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فما فوق. ولأنَّ مضاعفات متلازمة رامزي هانت قد تكون مؤلمة، فإنَّ ضمان التطعيمات في الوقت المناسب للوقاية من هذا المرض أمر في غاية الأهمية. ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: فوائد اليوغا الصحية والنفسية في اليوم العالمي لليوغا متلازمة رامزي هانت Ramsay Hunt، المعروفة أيضاً باسم “الهربس النطاقي الأذني"، هي إحدى مضاعفات عدوى الفيروس النطاقي الحماقي أو ما يعرف بالحزام الناري. وقد كشف نجم موسيقى البوب جاستن بيبر Justin Bieber مؤخراً عن تشخيص إصابته بهذه المتلازمة، مما أثار اهتماماً واسعاً للتعرّف إلى هذا الاضطراب النادر. "سيدتي نت" يطلع من الدكتور مصطفى صيام، استشاري طب أمراض الجهاز العصبي في مستشفى فقيه الجامعي، على مزيد من المعلومات حول متلازمة رامزي هانت، في الموضوع الآتي: الدكتور مصطفى صيام ما هي متلازمة رامزي هانت؟ الفيروس النطاقي الحماقي الذي يسبب متلازمة رامزي هانت هو نفسه الفيروس المسبب لجدري الماء والهربس النطاقي. ويمكن للفيروس لدى المرضى الذين أصيبوا بجدري الماء في طفولتهم أن يظل غير نشط (أو كامناً) في الأعصاب لسنوات طويلة بعد زوال التفشي أو الإصابة الأولى. وعندما ينشط الفيروس النطاقي الحماقي بعد أن كان خاملاً، فإنه يسبب القوباء المنطقية (عدوى الهربس النطاقي). وينتقل الفيروس عبر الألياف العصبية إلى الجلد، مما يسبب القوباء المنطقية المؤلمة أو الطفح الجلدي أو القروح. قد ينشط الفيروس النطاقي الحماقي في بعض الأحيان في العصب الدماغي السابع، وهو العصب القحفي الذي يؤثر على الوجه واللسان والأذن الداخلية. ويُعرف ذلك باسم متلازمة رامزي هانت والتي تتسبب بشلل العصب الوجهي (شلل في الوجه) وألم شديد في الأذن. كيف تظهر أعراض متلازمة رامزي هانت؟ نظراً لأن متلازمة رامزي هانت عادة ما تؤثر على الأعصاب في جانب واحد من الوجه فقط، فقد تظهر الأعراض الرئيسية فقط في هذا الجانب. وتشمل: - ضعف أو تصلب الوجه: بحسب الجهة المصابة من عصب الوجه، قد يجد المريض صعوبة في إغلاق عينه أو التعبير بجبهته أو أي تعابير في الوجه مثل الابتسام أو العبوس. - شلل الوجه: تدلي و/ أو شلل جانب واحد من الوجه. يمكن أن يتسبب ذلك بتداخل الكلام وصعوبة في تناول الطعام. - طفح جلدي مؤلم وبثور ممتلئة بالسوائل على الأذن: يمكن ملاحظة ذلك على طبلة الأذن أو قناة الأذن أو على الجزء السفلي الخارجي من الأذن (شحمة الأذن). ويُنصح بطلب الرعاية الطبية الفورية عند المعاناة من شلل في الوجه أو طفح جلدي هربسي (الحزام الناري) على الوجه. وقد يعاني مرضى متلازمة رامزي هانت أيضاً، من: - طفح جلدي على اللسان والحلق وسقف الفم على الجانب المصاب. - ألم شديد في الأذن. - رنين في الأذن (طنين). - زيادة الحساسية للأصوات (احتداد السمع). - فقدان السمع في جانب واحد. - جفاف العين والفم. - بحة في الصوت. - فقدان حاسة التذوق. - الدوار أو الإحساس بأنَّ الأشياء من حولك تدور أو تتحرك. ما هي طرق انتقال المرض وعوامل الخطر؟ يمكن أن تصيب متلازمة رامزي هانت أي شخص أصيب بجدري الماء أو الهربس النطاقي. ويزداد احتمال الإصابة بالمرض مع تقدم العمر حيث إنَّ معظم الحالات تحدث عند الأشخاص الذين تخطوا سن الـ60 عاماً، ونادراً ما تصيب هذه الحالة الأطفال. ومن المرجح أن يتأثر الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة؛ كما أنهم يعانون بشكل عام من أعراض أكثر حدّة عند الإصابة، ويقل احتمال وصولهم إلى التعافي التام. رغم أن متلازمة رامزي هانت ليست حالة معدية، فإن المرضى الذين يعانون منه يحملون الفيروس النطاقي الحماقي. ومن المحتمل أن تسبب ملامسة السائل الناتج عن البثور التي تتشكل عند الشخص المصاب في انتشار الفيروس، مما قد يسبب الإصابة بجدري الماء. يجب تجنّب التفاعل مع الأشخاص المعرضين لخطر أكبر للإصابة بالمرض إلى أن تزول البثور، وتشمل هذه الفئة أولئك الذين لم يصابوا من قبل بجدري الماء، أو لم يتلقوا لقاح جدري الماء، والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، وحديثي الولادة والحوامل. هل من مضاعفات خطيرة لهذه المتلازمة؟ قد تتسبب بعض المضاعفات في نمو الأعصاب بشكل غير صحيح إلى الهياكل الخاطئة في الوجه قد تشمل مضاعفات متلازمة رامزي هانت التالي: - فقدان السمع وضعف الوجه بشكل دائم: بالنسبة لمعظم الأشخاص، يكون ضعف السمع وشلل الوجه المرتبطان بمتلازمة رامزي هانت مسألة مؤقتة. مع ذلك، من المحتمل حدوث تشوه دائم في الوجه بسبب فقدان الحركة. - تلف العين: قد يعيق ضعف الوجه الناجم عن متلازمة رامزي هانت على المريض إغلاق الجفن. وحينما يحدث ذلك، يمكن أن تتضرر القرنية التي تحمي العين بسبب الخدوش والالتهابات وتقرحات القرنية، مما قد يسبب ألماً في العين وعدم وضوح في الرؤية. - الألم العصبي التالي للهربس: تحدث هذه الحالة المؤلمة حين تُلحق عدوى الهربس النطاقي الضرر بالألياف العصبية، وتصبح الرسائل المرسلة من هذه الألياف العصبية مشوشة ومضخمة، مما يسبب ألماً قد يستمر لفترة طويلة بعد اختفاء العلامات والأعراض الأخرى لمتلازمة رامزي هانت. - ردود فعل غير طبيعية: قد تتسبب بعض المضاعفات في نمو الأعصاب بشكل غير صحيح إلى الهياكل الخاطئة في الوجه، مما قد يسبب ردود فعل غير طبيعية لحركات معينة. على سبيل المثال، عند الابتسام، قد يؤدي ذلك إلى إغلاق العين. ومن المضاعفات المحتملة الأخرى التشنجات في عضلات الوجه والتغيرات في حاسة التذوق. - القلق والتوتر من التفاعلات الاجتماعية: قد يتسبب تشوه الوجه المستمر على المدى الطويل في حدوث حالة من القلق والتوتر إزاء التفاعلات العامة والاجتماعية. إذا نشط الفيروس في أعصاب أخرى، مثل الأعصاب الموجودة في الدماغ أو النخاع الشوكي، فقد يواجه المريض مضاعفات أخرى، قد تشمل الارتباك والنعاس والصداع وضعفاً في الذراعين والساقين وألماً في الأعصاب. تابعي المزيد: أظافر غارزة في اللحم.. كيف تتعاملين مع هذه الحالة المؤلمة؟ تشخيص متلازمة رامزي هانت، كيف يتم؟ لتشخيص متلازمة رامزي هانت، سيسأل مزود الرعاية الصحية عن تاريخك الطبي الكامل والأعراض التي تواجهينها. سيجري أيضاً فحصاً سريرياً للبحث عن طفح جلدي وعلامات تدل على وجود ضعف في الوجه. ولأنَّ أعراض الحالة لا تتطور في نفس الوقت، فقد يكون التشخيص من خلال الفحص السريري صعباً. لذلك، قد يطلب مزود الرعاية فحصاً مخبرياً لتأكيد التشخيص. وقد يلجأ إلى أخذ عينة من اللعاب أو الدم أو السوائل من البثور. سيقوم اختصاصي علم الأمراض بفحص العينة تحت المجهر للبحث عن الفيروس النطاقي الحماقي؛ لتأكيد متلازمة رامزي هانت. لاستبعاد أي حالة أو اضطراب عصبي آخر مشابه في الأعراض، قد يطلب مزود الرعاية أيضاً اختبار فحص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). ما سبل العلاج وإدارة المرض؟ قد يشمل علاج متلازمة رامزي هانت تناول أدوية مختلفة. وقد يقوم مزود الرعاية الصحية بوصف التالي: - دواء مضاد للفيروسات لعلاج العدوى أو لتقليل الأعراض. - كورتيكوستيرويد لتخفيف التهاب العصب. - مسكن للألم. - مجموعة متنوعة من الأدوية لتخفيف أعراض الدوار. - دواء مضاد لنوبات التشنج لعلاج الألم المستمر (الألم العصبي التالي للهربس). إذا كنت مصابة بشلل كامل في الوجه، فقد يقوم مزود الرعاية بإجراء عملية جراحية لتخفيف الضغط على أعصاب الوجه. يمكن أن تساعد الإجراءات التالية في تقليل الانزعاج والألم الناتج عن متلازمة رامزي هانت: - الحفاظ على نظافة المناطق المتضررة من الطفح الجلدي. - وضع كمادات باردة على الطفح الجلدي لتخفيف الألم. إذا كان ضعف الوجه يعيق إغلاق إحدى العينين، فهناك مخاطر لتلف القرنية بسبب التهيج. على مدار اليوم، يجب استخدام مرطبات العين لمنع الجفاف. وفي الليل، يتم وضع مرهم على العين وإغلاق الجفن أو وضع ضمادة للعين. كم يستغرق وقت الشفاء؟ وهل من طرق للوقاية؟ ستعود حوالي 70% من وظائف الوجه عند الأشخاص المصابين بمتلازمة رامزي إلى كامل أدائها أو إلى أداء شبه كامل، ويعتمد وقت الشفاء على شدّة شلل الوجه. إذا كان هناك تلف خفيف إلى متوسط في الأعصاب وكان المريض بصحة جيدة، فقد تتحسن الأعراض في غضون بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر. وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى عام لتحقيق الشفاء التام. إذا كان الضرر الذي لحق بعصب الوجه أكثر حدّة، تكون فرص الشفاء التام أقل. من الواضح أن التشخيص المبكر في غضون ثلاثة أيام من ظهور الأعراض والعلاج الفوري باستخدام العلاج المضادّ للفيروسات؛ يُحسّن النتائج على المدى البعيد ويعزز فرص الشفاء التام. مع ذلك، حتى مع العلاج السريع، تؤدي بعض الحالات إلى شلل دائم في الوجه أو فقدان السمع. يتم تطعيم الأطفال بشكل روتيني ضدّ جدري الماء، مما يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بفيروس جدري الماء. يوصَى أيضاً بلقاح الهربس النطاقي للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فما فوق. ولأنَّ مضاعفات متلازمة رامزي هانت قد تكون مؤلمة، فإنَّ ضمان التطعيمات في الوقت المناسب للوقاية من هذا المرض أمر في غاية الأهمية. ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: فوائد اليوغا الصحية والنفسية في اليوم العالمي لليوغا
مشاركة :