عبر المقدم فيصل الشمري، نائب رئيس لجنة جوائز وزارة الداخلية للسينما، عن سعادته بفوز فيلم ساير الجنة بجائزة المهر الإماراتي لأفضل فيلم طويل في مهرجان دبي السينمائي هذا العام، وتقديم جائزة أفضل سيناريو مجتمعي لفائز جديد هو عبد الله حسن أحمد عن سيناريو مطلع الشمس. واعتبر الشمري أن الفوزين بمثابة دعوة صريحة إلى إيجاد فرص تحفز الإبداع والمبدعين؛ لمناقشة القضايا المجتمعية في إطار خارج عن النهج التقليدي،موضحاً أن تجديد شراكة وزارة الداخلية مع المهرجان أحد أهم عوامل ذلك. وقال الشمري: إن تجديد شراكتنا للعام الثاني على التوالي مع المهرجان يزيد من فرص تمكين المبدعين الإماراتيين، والعرب على العموم؛ لتحويل أفكارهم وإبداعاتهم وكتاباتهم إلى أفلام ترى النور وتخاطب الوجدان وتعنى بشؤون المجتمع وشجونه. وأعرب عن تطلعه لمشاركة الكُتَّاب بطرح قضايا المجتمع بطرق بناءة تعالج هذه القضايا، وتعزز من شراكة الجمهور ليصبحوا جزءاً من الحل بطرق فنية إبداعية تخاطب الجمهور بعيداً عن النمطية. وكان سالمين حصل على جائزة الوزارة عن سيناريو ساير الجنة العام الماضي. وقال عبد الله حسن أحمد تعليقاً على فوزه هذا العام نحن السينمائيين الإماراتيين محظوظون بوجود مثل هذه الجائزة، وأغلب الأصدقاء السينمائيين يحسدوننا على وجودها. ولفت إلى أن الوزارة تدعم فئات المبدعين الإماراتيين كافة. وأعرب عن سعادته بالجائزة خصوصاً أنها من وزارة الداخلية، لأنها جهة بالنسبة لنا توفر الأمن والطمأنينة والدعم لتحقيق الأمنيات، وأتمنى استمرار وزارة الداخلية في دعمها لنا. وأشار إلى أن الوزارة تعد مثالاً يحتذى به، لأنها ليست جهة أمنية فقط، وإنما جهة اجتماعية تدعم المواهب الإماراتية. وأكد سالمين أن فوز ساير الجنة بجائزة المهر الإماراتي يأتي بفضل دعم وزارة الداخلية، وعلى رأسها داعم المبدعين الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومساندته للمواهب المبدعة في شتى المجالات باعتبارهم مرآة المجتمع، وتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع ما أسهم بدور كبير في فوزه بهذه الجائزة. ولفت إلى أن الوزارة قدمت إليّ الدعم في العام الماضي ما أدى إلى الفوز بجائزة أفضل سيناريو إماراتي في المهرجان. وقال: تمنيت لو أن جميع أفراد الشعب الإماراتي كانوا يشاركونني هذه اللحظة والفرحة التي أشعر بها، لذلك فور الإعلان عن فوزي أهديت الجائزة إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ولكل شعب الإمارات وأعتبر هذا الإهداء رداً لجزء صغير من الجميل الذي طوقتنا، وما زالت، تطوقنا به دولتنا الحبيبة. وأضاف: إن الفوز بالجائزة في العام الماضي، كان بمثابة الحافز والداعم لي، وشكل دافعاً لي لصنع هذا الفيلم الذي شهد منافسة من قبل 5 أفلام روائية طويلة إماراتية، إذ كانت الجائزة مخصصة للإماراتيين فقط، وحصلت عليها كأفضل فيلم إماراتي. وكانت الجائزة محور نقاشات في ردهات المهرجان. وتمنى الفنان حبيب غلوم من المسؤولين عن جائزة وزارة الداخلية الاستمرار في دعم الحركة السينمائية الجادة والمواهب الشابة. وأعرب الفنان المصري شريف منير عن أمنيته للفوز بجائزة مثل جائزة وزارة الداخلية لأفضل سيناريو مجتمعي، كونها من جهة حكومية تقدم وتدعم فقط الفن الجاد والهادف. وقال الفنان هاني رمزي إنه من المفرح جداً أن تنتج وزارة الداخلية في الإمارات أفلاماً، وتعطي جوائز لأفلام تناقش قضايا اجتماعية.