دراسة تكشف ظاهرة مدهشة تسببت في تضخم كوكب المشتري

  • 6/24/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اكتشف العلماء أن كوكب المشتري من الداخل مليء ببقايا الكواكب الصغيرة التي التهمها العملاق الغازي أثناء توسعه ليصبح العملاق الذي نراه اليوم. وتأتي هذه النتائج من أول عرض واضح للكيمياء تحت الغلاف الجوي الخارجي الغائم للكوكب، وفقًا لدراسة نشرها موقع Livescience المهتم بالدراسات العلمية والبحثية الحديثة. وعلى الرغم من كون "المشتري" أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، إلا أنه لم يُكشف إلا القليل جدًا عن أعماله الداخلية، حيث التقطت التلسكوبات آلاف الصور لسُحب دوامة في الغلاف الجوي العلوي لعملاق الغاز، لكن هذه العواصف تعمل أيضًا كحاجز يحجب رؤيتنا لما هو أدناه. وقالت الباحثة الرئيسية ياميلا ميغيل، عالمة الفيزياء الفلكية بجامعة لايدن في هولندا، أننا "لا نعرف شيئًا على وجه اليقين تقريبًا عن كيفية تشكلها". في الدراسة الجديدة، تمكن الباحثون أخيرًا من تجاوز الغطاء السحابي الغامض لكوكب المشتري باستخدام بيانات الجاذبية التي تم جمعها بواسطة مسبار الفضاء جونو التابع لناسا. مكنت هذه البيانات الفريق من رسم المواد الصخرية في قلب الكوكب العملاق، والتي كشفت عن وفرة عالية بشكل مدهش من العناصر الثقيلة. يشير التركيب الكيميائي إلى أن المشتري التهم كواكب صغيرة لتغذية نموه المتوسع. قد يكون كوكب المشتري في الغالب عبارة عن كرة من الغازات الدوامة، لكنه بدأ حياته من خلال تراكم المواد الصخرية، تمامًا مثل أي كوكب آخر في النظام الشمسي. نظرًا لأن جاذبية الكوكب تجذب المزيد والمزيد من الصخور، فقد أصبح اللب الصخري كثيفًا لدرجة أنه بدأ في سحب كميات كبيرة من الغاز من مسافات بعيدة، وتشير التوقعات إلى أنه في الغالب الهيدروجين والهيليوم المتبقي منذ ولادة الشمس، لتكوين هالة مملوءة بالغاز. هناك نوعان من النظريات المتنافسة حول كيفية تمكن المشتري من جمع مادته الصخرية الأولية. وتقول إحدى النظريات أن كوكب المشتري جمع بلايين من الصخور الفضائية الأصغر، والتي أطلق عليها علماء الفلك اسم الحصى. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي" اكتشف العلماء أن كوكب المشتري من الداخل مليء ببقايا الكواكب الصغيرة التي التهمها العملاق الغازي أثناء توسعه ليصبح العملاق الذي نراه اليوم. وتأتي هذه النتائج من أول عرض واضح للكيمياء تحت الغلاف الجوي الخارجي الغائم للكوكب، وفقًا لدراسة نشرها موقع Livescience المهتم بالدراسات العلمية والبحثية الحديثة. وعلى الرغم من كون "المشتري" أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، إلا أنه لم يُكشف إلا القليل جدًا عن أعماله الداخلية، حيث التقطت التلسكوبات آلاف الصور لسُحب دوامة في الغلاف الجوي العلوي لعملاق الغاز، لكن هذه العواصف تعمل أيضًا كحاجز يحجب رؤيتنا لما هو أدناه. وقالت الباحثة الرئيسية ياميلا ميغيل، عالمة الفيزياء الفلكية بجامعة لايدن في هولندا، أننا "لا نعرف شيئًا على وجه اليقين تقريبًا عن كيفية تشكلها". في الدراسة الجديدة، تمكن الباحثون أخيرًا من تجاوز الغطاء السحابي الغامض لكوكب المشتري باستخدام بيانات الجاذبية التي تم جمعها بواسطة مسبار الفضاء جونو التابع لناسا. مكنت هذه البيانات الفريق من رسم المواد الصخرية في قلب الكوكب العملاق، والتي كشفت عن وفرة عالية بشكل مدهش من العناصر الثقيلة. يشير التركيب الكيميائي إلى أن المشتري التهم كواكب صغيرة لتغذية نموه المتوسع. قد يكون كوكب المشتري في الغالب عبارة عن كرة من الغازات الدوامة، لكنه بدأ حياته من خلال تراكم المواد الصخرية، تمامًا مثل أي كوكب آخر في النظام الشمسي. نظرًا لأن جاذبية الكوكب تجذب المزيد والمزيد من الصخور، فقد أصبح اللب الصخري كثيفًا لدرجة أنه بدأ في سحب كميات كبيرة من الغاز من مسافات بعيدة، وتشير التوقعات إلى أنه في الغالب الهيدروجين والهيليوم المتبقي منذ ولادة الشمس، لتكوين هالة مملوءة بالغاز. هناك نوعان من النظريات المتنافسة حول كيفية تمكن المشتري من جمع مادته الصخرية الأولية. وتقول إحدى النظريات أن كوكب المشتري جمع بلايين من الصخور الفضائية الأصغر، والتي أطلق عليها علماء الفلك اسم الحصى. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"

مشاركة :