أجرى مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، زيارة إلى طهران لبحث الجهود الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. ويزور بوريل إيران يومي الجمعة والسبت في محاولة لحث طهران على التوصل لتفاهم بشأن إحياء الاتفاق النووي. رسالة أمريكية وفي السياق، قال الباحث في شؤون إيران والشرق الأوسط، دكتور حكم أمهز، إن زيارة جوزيب بوريل تعني أن هناك رسالة أمريكية يحملها الوسيط الأوروبي إلى الإيرانيين. وأكد الباحث على أن هذه الزيارة مهمة في إطار حلحلة الأزمة بين كل الأطراف. وأضاف أمهز خلال مشاركته في برنامج “وراء الحدث” أن القضية الكبرى تكمن في عمليات التبادل التجاري، والتبادل المالي، وعمليات النفط، والضمانات، وهذا ما أكده وزير الخارجية الإيراني أكثر من مرة. أما بشأن العقوبات على الحرس الثوري، فقال إن “العقوبات على الحرس الثوري الإيراني قضية فرعية من أزمة إحياء الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة والدول الكبرى”. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen title="ماذا يفعل "جوزيف بوريل" في إيران؟"> مرحلة التسويق من جانبه، قال كبير الباحثين في معهد واشنطن، الدكتور ديفيد بولوك، إنه من الصعب معرفة تفاصيل المشاورات الجارية بين الأطراف الكبرى فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني. وأضاف بولوك أن الجميع في “مرحلة التسويق” من قبل الطرفين الأمريكي والإيراني. وأكد أن الإدارة الأمريكية بقيادة جو بايدن تسعى لإحياء الاتفاق النووي، لكن في الوقت ذاته تسعى لمواجهة التهديدات الإيرانية التي تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط. كما أوضح بولوك أن قضية “الحرس الثوري” تعتبر في عمق أزمة إحياء الاتفاق النووي. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وحثت فرنسا إيران، اليوم الجمعة، على الاستفادة من زيارة جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى طهران لمحاولة التوصل إلى اتفاق نووي ما دام ذلك ممكنا. ويزور بوريل إيران يومي الجمعة والسبت في محاولة لحث طهران على التوصل لتفاهم بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة لكنها تسعى الآن لإنقاذه.
مشاركة :