يعيش فريق الهلال الأول لكرة القدم للمرة الرابعة سيناريو خوضه الجولة الأخيرة من دوري المحترفين بفرصة حصد لقب البطولة. وفي المرات الثلاث السابقة، انتهت واحدة فقط بفرحة هلالية، حين تغلب الفريق على الفتح 4ـ1 في الجولة الـ 26 من موسم 2017ـ2018، وتُوِّج برصيد 56 نقطة، مقابل 55 لمنافسه الأهلي، الذي فاز على الوحدة 1ـ0 ضمن الجولة ذاتها. في المقابل، خسر الأزرق العاصمي اللقب مرتين في الجولة الأخيرة، أولاها لحساب الاتحاد، الذي تغلب عليه 2ـ1 في الجولة 22 من موسم 2008ـ2009، أول مواسم المسابقة. وقبل ذلك “الكلاسيكو”، كان رصيد الاتحاد 52 نقطة، متقدمًا بنقطتين على ملاحقه الهلال، الذي جمدت الهزيمة رصيده عند 50 نقطة ورفعت نقاط البطل إلى 55. وفي مايو 2019، انتصر الهلال 3ـ2 على الشباب ضمن الجولة الـ 30، لكن النصر، المتصدر، تغلّب، في الجولة ذاتها، 2ـ1 على الباطن، وحصد اللقب بـ 70 نقطة متفوقًا على جاره الأزرق بنقطة واحدة. والإثنين المقبل، يواجه الهلال، المتصدر، الفيصلي، وفي رصيده 64 نقطة، وهو ذاته رصيد الاتحاد، الثاني. لكن الأول يتفوق بأفضلية المواجهات المباشرة، لفوزه على منافسه ذهابًا وعودة. وكان الهلال تغلب 3ـ0 على الفتح، أمس الأول في الأحساء، تزامنًا مع فوز اتحادي 3ـ1 على الاتفاق في الدمام. على إثر ذلك، انتهت الجولة الـ 29 وقبل الأخيرة دون استفادة الأزرق من أفضليته، لكنه ارتفع من المركز الثاني إلى الأول بفارق الأهداف في وقتٍ تأجّل الحسم إلى الجولة الأخيرة. - تقييم الخيبري.. وناصر الأقرب تُعيد الجولة الأخيرة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين محمد جحفلي، قلب الدفاع، إلى التشكيل الأساسي لفريق الهلال الأول لكرة القدم، فيما سيفاضل الجهاز الفني بين محمد الخيبري، المدافع الشاب، وسعود عبد الحميد، الظهير الأيمن، لاختيار أحدهما قلب دفاع بجوار جحفلي، طبقًا لمصادر خاصة بـ “الرياضية”. ويعاني الفريق، الذي يواجه الفيصلي بعد غدٍ، من إيقاف الكوري الجنوبي جانج هيون سو وعلي البليهي، قلبي الدفاع الأساسيين، لحصول كلٍ منهما على إنذار رابع خلال مباراة الفتح، أمس الأول. علاوةً على ذلك، يغيب متعب المفرج، قلب الدفاع، للإصابة. وتحرم البطاقات، أيضًا، الكولومبي جوستافو كويلار، لاعب الوسط، من الظهور أمام الفيصلي. وحصل اللاعب على بطاقتين صفراوين، أسفرتا عن طرده، قبل انتهاء الشوط الأول من مواجهة الفتح. وسيفاضل الجهاز الفني، وفق المصادر ذاتها، بين ناصر الدوسري وعبد الله عطيف، لتعويض الكولومبي بأحدهما، مع أفضليةٍ طفيفةٍ للدوسري للبدء بجوار سلمان الفرج، لاعب الوسط. ويحسم الجهاز شاغلَي المركزين، قلب الدفاع الثاني والمحور، خلال الحصة التدريبية اليوم. وكان سعود عبد الحميد شغَل مركز قلب الدفاع مع المنتخب الأولمبي طوال كأس آسيا الأخيرة تحت 23 عامًا، التي فاز الأخضر بها. - استرجاع.. قبل البداية الفعلية خاض فريق الهلال الأول لكرة القدم، مساء أمس، تمارين استرجاعية وتدريبات شمِلَت الجوانب الفنية. ووزع المدرب الأرجنتيني رامون دياز اللاعبين إلى مجموعتين، الأولى للأساسيين والثانية للاحتياطيين والبدلاء. واكتفى بأداء الأولى تمارين استرجاع واستشفاء داخل صالة الإعداد البدني في مقر النادي. وعلى الملعب الرئيس، خاضت المجموعة الثانية تدريبات اعتيادية، بدأت بالجانب البدني وانتقلت إلى الفني. واليوم، يبدأ دياز التحضيرات الفعلية لمواجهة الفيصلي بعد غدٍ في الجولة الأخيرة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
مشاركة :