وصفت السفارة الروسية في كندا محاولات السلطات الكندية اتهام روسيا بتنظيم مجاعة عالمية انطلاقا من مزاعم منعها تصدير الحبوب من أوكرانيا، بأنها "دعاية رخيصة". دول "بريكس" تؤكد على دورها في ضمان الأمن الغذائي العالمي وجاء في رسالة نشرتها البعثة الدبلوماسية الروسية يوم الجمعة على تويتر: "محاولات مسؤولي حكومة (رئيس الوزراء الكندي جاستين) ترودو المستمرة لشيطنة روسيا باتهامات خرقاء (هذه المرة "تجويع العالم") هي مثال على البحث عن كبش فداء من خلال الدعاية الرخيصة التي تهدف إلى إخفاء مسؤولية الغرب عن انعدام الأمن الغذائي". ووكان وزير التنمية الدولية الكندي هارجيت ساجان قال يوم الجمعة، إن روسيا "تحاول تجويع العالم حتى الموت"، بينما غردت وزارة الخارجية الكندية بمزاعم أن روسيا دمرت مخازن الحبوب في جنوب أوكرانيا. وأدى الوضع في أوكرانيا والعقوبات واسعة النطاق المفروضة على روسيا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى انقطاع إمدادات الحبوب، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء في العديد من البلدان حول العالم. ومنذ بداية العام، ارتفعت أسعار القمح والذرة بشكل ملحوظ. ومخزونات القمح، كما لوحظ في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 21 مايو، تكفي العالم 10 أسابيع فقط، والوضع أسوأ مما كان عليه في أزمة 2007-2008. المصدر: تاس تابعوا RT على
مشاركة :