قفزت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت بشكل كبير بنهاية تعاملات جلسة الجمعة وسط انتعاش واسع، حيث خففت مؤشرات عن تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع أسعار السلع في الآونة الأخيرة التوقعات بشأن خطط مجلس الاحتياطي الاتحادي لرفع أسعار الفائدة. وأغلقت جميع قطاعات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وعددها 11 على ارتفاع. وشهدت الأسواق المالية اضطرابات في ظل مخاوف من أن يؤدي رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي السريع لأسعار الفائدة لكبح جماح أعلى تضخم منذ 40 عاما إلى حدوث ركود، وفق رويترز. ويحاول المستثمرون معرفة متى ستصل السوق إلى أدنى مستوى لها بعد أن سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في وقت سابق من هذا الشهر انخفاضا بنسبة 20% من ذروة إغلاق يناير /كانون الثاني. وفقا للبيانات الأولية، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 116.98 نقطة أو 3.08% ليغلق عند 3912.71 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 380.21 نقطة أو 3.38% إلى 11612.40. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 839.93 نقطة أو 2.70 % إلى 31505.59 نقطة. أظهر مسح اليوم الجمعة أن ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة تراجعت إلى مستوى قياسي في يونيو حزيران، لكن الأميركيين شهدوا تحسنا هامشيا في توقعات التضخم. وأشارت بيانات نشرت أمس الخميس إلى تباطؤ النشاط التجاري الأميركي في يونيو/حزيران. وساعد في تخفيف مخاوف التضخم الانخفاض الحاد في أسعار السلع هذا الأسبوع. فقد انخفض مؤشر رفينيتيف للسلع الأساسية الذي يقيس أسعار الطاقة والزراعة والمعادن والسلع الأخرى، إلى أدنى مستوى في شهرين تقريبا أمس الخميس بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته في عدة سنوات في وقت سابق من يونيو/ حزيران.
مشاركة :