نشرت الصحف المصرية، الصادرة، اليوم السبت، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: قمة مصرية قطرية تبحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. الأوطان تبنى بأيدى أبنائها المخلصين. انطلاق أولى فعاليات الحوار الوطنى خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل. إحباط عملية إرهابية لاغتيال الرئيس التونسي. اقتصاد أوروبا يواصل النزيف مع زيادة خطر الركود. حرب النفوذ والحبوب.. كيف خسرت أوكرانيا معركتها ضد روسيا في إفريقيا. تقصير الاستحمام.. حل غريب من وزير ألماني للتغلب على أزمة الطاقة. بيان قوي من الفاتيكان يشيد بقرار إلغاء الإجهاض بأمريكا. قمة مصرية قطرية تبحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية اليوم السبت جلسة مباحثات مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، لتناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات، فضلًا عن التباحث حول تطورات القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد سالم بن مبارك آل شافي، سفير دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية أن زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من شأنها الدفع قدما بمسار العلاقات بين البلدين الشقيقين فى كافة المجالات وأن تعزز المنحى الإيجابى لها منذ اتفاق العلا. وقال السفير القطري، إن زيارة الأمير تميم لمصر تأتي تتويجاً للجهود والاتصالات وتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين على مدى الأشهر الماضية وتصب في صالح علاقات التعاون الحالية والمستقبلية بين البلدين في كافة المجالات الأوطان تبنى بأيدى أبنائها المخلصين وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة، هنأ فيها جموع العاملين بالجهاز الإداري للدولة، بمناسبة اليوم العالمي للخدمة العامة، موضحا أن الأوطان تبنى بأيدى أبنائها المخلصين، وأن حب الأوطان شرف لا يحمله إلا المخلصون لبلادهم.. مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على ما تحقق من تنمية واستكمال مسيرة البناء والإصلاح.. ومؤكدا أن الجمهورية الجديدة تسودها قيم العدالة والحوكمة وتكافؤ الفرص وعمادها بناء الإنسان. انطلاق أولى فعاليات الحوار الوطنى خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل تعمل الأكاديمية الوطنية للتدريب على قدم وساق بعد تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي لإدارة المؤتمر الوطنى للشباب، والذى يتم تنظيمه تحت مظلة الأكاديمية الوطنية، بإطلاق الحوار الوطني بين مختلف القوى السياسية والمدنية، حيث عملت الأكاديمية على تكوين فرق عمل لإدارة وتنسيق العمل خلال فاعليات الحوار الوطنى، وإطلاق رابط عبر الموقع الالكترونى للمؤتمر الوطنى للشباب لتلقى المقترحات بشأن الحوار..وخاطبت الأكاديمية الوطنية للتدريب مختلف القوى السياسية والمدنية ودعوتهم للمشاركة في الحوار الوطنى وإرسال رؤيتهم لآليات وأجندة العمل لإدارة الحوار للخروج باستراتيجية أولويات عمل الدولة المصرية. ومن المرجح انطلاق أولى فعاليات الحوار الوطنى خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل.. ومن جانبه، أكد ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن مسار الحوار الوطني يشهد مزيدا من التنوع، ويشهد الكثير من حرية الرأي. إحباط عملية إرهابية لاغتيال الرئيس التونسي كشفت السلطات الأمينة في تونس عن خطة إرهابية كانت تستهدف الرئيس قيس سعيد. وأعلنت وزارة الداخلية وجود معلومات موثوقة ومؤكدة حول هذا المخطط، كما أوضحت في بيان أن التحقيقات متواصلة لمعرفة كافة خيوط وتفاصيل تلك المؤامرة.. وأفادت بأنها أوقف ليلة أمس ما وصفته بـ «ذئب منفرد أمام مركز أمني حساس»، مضيفة أن أطرافاً داخلية وخارجية متورطة أيضاً. وكان الرئيس التونسي شارك، أمس الجمعة، فى الاحتفال بالذكرى الـ 66 لتأسيس الجيش الوطنى التونسى، مؤكدًا إصراره على تجاوز العقبات والصعوبات التى تشهدها البلاد، لأنه عاهد الله على خدمة الشعب والوطن، وقال: «سنرسم تاريخا جديدا لتونس لنكون على مستوى الآمال التى يتمناها التونسيون». اقتصاد أوروبا يواصل النزيف مع زيادة خطر الركود يستمر الاقتصاد الأوروبى في اثارة القلق ، مع استمرار ارتفاع نسبة التضخم وزيادة خطر الركود ، بسبب الحرب في أوكرانيا، وناقش قادة الاتحاد الأوروبى اقتصاد الكتلة المتأثر بالتضخم، في اليوم الثانى من القمة التي استمرت يومين في بروكسل.. وتعتبر التداعيات الاقتصادية بسبب استمرار الحرب في أوكرانيا من أهم الأمور المطروحة على طاولة قمة بروكسل، خاصة وأن التضخم وصل إلى مستوى قياسى بلغ 8.1٪ في منطقة اليورو مع تعمق أزمة الطاقة وزيادة أسعار المواد الغذائية، وفقًا لآخر التقارير الصادرة عن يوروستات، إحصائيات وكالة الاتحاد الأوروبي. وقالت صحيفة «لابانجورديا» إن البنك المركزي الأوروبي أعلن بالفعل أنه في يوليو/ تموز سيتم رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من عقد ، في محاولة لكبح معدلات التضخم غير المسبوقة. حرب النفوذ والحبوب.. كيف خسرت أوكرانيا معركتها ضد روسيا في إفريقيا أخفقت من جديد سلطات كييف في تقدير قدراتها في معركة الحبوب والنفوذ داخل إفريقيا بعد مرور121 يوما من المعارك العسكرية، على وقع التحذيرات الدولية المتنامية من أزمة غذاء كارثية مقبلة جراء النزاع.. وتكشف الحقيقة الفرق الواسع بين موسكو وأوكرانيا بعد معدل المشاركة المخيب للآمال لخطاب الرئيس الأوكراني، والذي دل على عدم التكافؤ في استمالة القارة الإفريقية التي تضم 54 دولة، والتي تتواجد فيها أكرانيا بـ10 سفارات – وهو ما يعادل ربع التواجد الدبلوماسي الروسي فقط.. ومن ثم، فإن زيلينسكي عندما يحاول تغيير الموقف الأفريقي تجاه العملية الروسية، فإنه ليس لديه نفوذ سياسي أو أمني يقارن بذلك الذي تتمتع به روسيا. تقصير الاستحمام.. حل غريب من وزير ألماني للتغلب على أزمة الطاقة قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك إنه عمد إلى تقليص مدة استحمامه توفيرًا للطاقة منذ اندلاع حرب أوكرانيا.. وقال هابيك لمجلة «دير شبيجل» الألمانية عندما سألته عن توفير الطاقة في الحياة اليومية: «ألتزم بما توصي به وزارتي، وقصرت زمن استحمامي بصورة واضحة، وعمومًا لم تتجاوز مدة استحمامي 5 دقائق في حياتي، بل آخذ حمامًا سريعًا». ودعا هابيك أخيرًا عدة مرات إلى توفير الطاقة، بسبب انخفاض إمدادات الغاز من روسيا. بيان قوي من الفاتيكان يشيد بقرار إلغاء الإجهاض بأمريكا أشادت الأكاديمية الباباوية من أجل الحياة في الفاتيكان، بقرار المحكمة العليا في الولايات المتحدة حول الإجهاض وقالت إنه «يتحدى العالم أجمع» في قضايا الحياة. وقالت الأكاديمية في الفاتيكان، في بيان، إن الدفاع عن الحياة البشرية لا يمكن حصره في حقوق فردية لأن للحياة «أهمية اجتماعية واسعة». وكان الرئيس الأمريكي جو بايدنن انتقد أمس الجمعة، قرار المحكمة العليا الأمريكية بإبطال حكم أساسي في قضية عُرفت بـ «رو ضد وايد» حول الإجهاض، وقال إن صحة وحياة النساء في بلاده أصبحت الآن في خطر. أنياب روسيا النووية وفي مقالات الراي بصحيفة الأخبار، كتب عبد الحليم قنديل، تحت نفس العنوان: هل يتحول صراع روسيا والغرب إلى حرب نووية شاملة ؟، التخوف مطروح من شهور ، لكن حدته زادت فى الأيام الأخيرة، وبالذات مع فرض «ليتوانيا» حظرا جزئيا على نقل بضائع ومواد خام روسية إلى جيب «كالينينجراد» الروسى على بحر البلطيق، ولم يكن لدولة صغيرة مثل «ليتوانيا» أن تفعل، إلا أن تكون لقيت تشجيعا خفيا ودفعا من القيادة الأمريكية لحلف شمال الأطلنطى «الناتو»، وهو ما بدا ظاهرا فى الدعم العلنى من الخارجية الأمريكية لإجراءات «ليتوانيا» العضو بالحلف، وتأكيد التزام واشنطن بتطبيق المادة الخامسة من ميثاق الحلف، التى تعتبر تهديدات روسيا بمثابة إعلان حرب، يوجب الرد الفورى العسكرى الجماعى. وكانت موسكو هددت بإطلاق اليد ردا على إجراءات «ليتوانيا».. و«كالينينجراد»، إقليم روسى صار منفصلا عن بقية اليابسة الروسية بعد انهيار الاتحاد السوفيتى أوائل تسعينيات القرن العشرين، ثم إعلان انفصال واستقلال «ليتوانيا» الواقعة بين الأراضى الروسية وإقليم «كالينينجراد»، الذى ضمه الروس إلى أراضيهم فى معارك نهايات الحرب العالمية الثانية، وانتزعوه من ألمانيا النازية، وكان تابعا فى مراحل تاريخية أقدم للامبراطورية الروسية ثم لألمانيا بحسب سير التحولات فى موازين القوة، وهو اليوم مركزصناعى كبير، ويسكنه ما يزيد على مليون روسى، فوق مساحة 15 ألف كيلو متر مربع، وفى «كالينينجراد» مقر قيادة أسطول البلطيق الروسى، إضافة لنحو 30 ألف جندى، ونشرت موسكو على أراضيه صواريخ “اسكندر” طويلة المدى، وزادت أهميته بعد ترك «فنلندا» البلطيقية لحيادها الذى كان معلنا، وحسم رغبتها فى الانضمام لحلف «الناتو»، فإقليم «كالينينجراد» على خرائط أوروبا أشبه بخنجر روسى، وتحوله المتزايد إلى قاعدة صواريخ نووية متقدمة، يجعله خنجرا نوويا روسيا مغروسا فى قلب أوروبا الأطلنطية، وما من ترف عند موسكو فى التسامح بقضية «كالينينجراد»، ولا فى التضييق على حياة سكانه الروس، صحيح أن لروسيا إطلالة أخرى على بحر البلطيق عبر ميناء «سانت بطرسبورج» الأشهر، وبوسعها أن تزود إقليمها المنفصل جغرافيا بما تريد عبر البحر، لكن روسيا اليوم لا تعرف لغة التهاون فى حقوق، بقدر ما تحرص على تكريس ومضاعفة الحقوق، وهو ما يفسر عنف لغتها إزاء «ليتوانيا» والاتحاد الأوروبى والغرب بعامة. ونشرت صحيفة فيتو «كاريكاتير» عن موجة الحر
مشاركة :