بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف 26 يونيو من كل عام، تطلق القيادة العامة لشرطة دبي حملة للتوعية بأضرار المواد المخدرة والمؤثرات العقلية ضمن منصة تفاعلية في مركز مول دبي، بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دبي، ومجلس مكافحة المخدرات، وجمعية توعية ورعاية الأحداث، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمركز الوطني للتأهيل، وزارة تنمية المجتمع، خدمة الأمين، هيئة تنمية المجتمع، مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مركز إرادة للعلاج والتأهيل، هيئة المعرفة دبي، فرجان دبي، دبي مول، وشركة التضامن للنقل. ويأتي إطلاق الحملة التي تستمر خلال الفترة من 26-28 يونيو الجاري ضمن مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في الاحتفاء بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار «المخدرات نهاية مؤلمة». وبهذه المناسبة، قال معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي إن «اليوم العالمي لمكافحة المخدرات»، يعتبر يوماً مهماً للتوعية بمخاطر السموم المخدرة، والتأكيد على أهمية تضافر الجهود محلياً ودولياً بين كل الأجهزة الشرطية من أجل مكافحة هذه الآفة الخطيرة التي تساهم في تدمير المجتمعات والأُسر في مختلف أنحاء العالم. وأشاد المري بكل الجهود الجبارة والمُخلصة التي يبذلها رجال مكافحة المخدرات على مستوى العالم في التصدي للعصابات الدولية العابرة للحدود، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة، داعياً في الوقت ذاته أولياء الأمور إلى توعية أبنائهم بمخاطر المخدرات، والاهتمام بهم وتكثيف الرقابة عليهم لحمايتهم من أصدقاء السوء والفراغ والفضول ومجرمي الإنترنت والغرباء الذين قد يتربصون بهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويستغلونها في الترويج للمخدرات. وأشار معاليه إلى أن شرطة دبي توظف كل إمكانياتها لتحقيق الرؤية المستقبلية للدولة بالوصول للريادة العالمية في مكافحة المخدرات وضبط مروجيها بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية ومؤسسات المجتمع المحلي والدولي لتحقيق أعلى درجات الأمن والأمان ومنع وصول السموم إلى المجتمع. من جانبه، قال اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي إن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، حريصة على تطويق آفة المخدرات الخطيرة واجتثاثها والعمل على رفع سقف الوعي لدى أفراد المجتمع، والتعاون مع كل المؤسسات لتسليط الضوء على مخاطر التعاطي، والعمل مع الشركاء لاحتواء المدمنين وصولاً إلى التعافي، لاسيما إن دور مركز حماية الدولي، لا يقتصر على توعية المجتمع حول مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية، بل يمتد إلى احتضان ودعم مرضى الإدمان الراغبين في العلاج والتأهيل ومساندتهم بعد التعافي لشق طريقهم في الحياة من جديد في إطار من السرية والخصوصية، وسِجل المركز زاخر بالقصص والنماذج والحالات التي تعافت من الإدمان رغم مرارة التجربة وقساوتها. وأضاف إن مركز حماية الدولي استعد لهذه المناسبة العالمية بحملة توعية نوعية تنطلق اليوم وتستمر لغاية 26 يوليو المقبل، بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دبي، مجلس مكافحة المخدرات، جمعية توعية ورعاية الأحداث، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، المركز الوطني للتأهيل، وزارة تنمية المجتمع، خدمة الأمين، هيئة تنمية المجتمع، مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مركز إرادة للعلاج والتأهيل، هيئة المعرفة دبي، فرجان دبي، دبي مول، وشركة التضامن للنقل. وأكد أحمد جلفار مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أهمية تسخير مختلف الوسائل والقنوات لتعزيز وعي الشباب بمخاطر المخدرات وتشجيع مرضى الإدمان على التعافي من خلال المشاركة في مختلف الفعاليات والمناسبات التي تسلط الضوء على ذلك، بما فيها فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، لافتاً إلى أن هذه المناسبة تشكل فرص لعرض نماذج ناجحة من منتسبي مركز عونك، الذين تمكنوا من قطع أشواط طويلة في التعافي وفي إعادة الاندماج في الحياة الطبيعية، حيث نعمل من خلال مركز عونك على توسيع الوعي لدى كافة الشرائح المجتمعية بمخاطر الإدمان وأعراضه من جهة، بما يتيح وقاية أعداد أكبر من الشباب من الوقوع ضحية له. وأضاف أن الهيئة تسعى لتحفيز أعداد أكبر من المتعافين إلى كسر عزلتهم والانتساب للمركز بما يعزز من قدرتهم على تجاوز هذه المحنة ويحميهم بشكل أكبر من الانتكاس، ويمثل اليوم العالمي لمكافحة المخدرات فرصة مثالية لنا لإيصال هذه الرسائل لجميع المعنين من كافة شرائح المجتمع وبالتالي الأخذ بأيدي المزيد من الشباب للوقاية من المخدرات ومقاومتها. وقال عمر الفلاسي المشرف العام لخدمة الأمين: تعد المخدرات من المشاكل التي شغلت مجتمعات العالم أجمع، والتي أصبحت تشغل حيزاً عند الأجهزة الأمنية لما لها من آثار مدمرة على الأفراد والمجتمعات، ولما لها من تبعات وخيمة تهدد السلم والأمن العام، خاصة وإن المخدرات ترتبط بألوان أخرى من الجرائم المنظمة وشبكات الإرهاب وغيرها. وقال عبدالرزاق أميري، المدير التنفيذي لمركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي إن «آفة المخدرات باتت تؤرق المجتمعات، وتستنزف الموارد، وتستهدف أغلى ما يملكه الوطن، وهم الشباب، ونحن في مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي نثمن جهود القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة لمكافحة هذه الآفة على جميع الأصعدة، بدءاً بالجهود الأمنية لمنع دخول هذه المواد براً وبحراً وجواً، ثم جهود العلاج والتأهيل من خلال توفير أفضل خدمات العلاج والتأهيل لأصحاب الإرادة الراغبين في التعافي من الإدمان، ويلي ذلك الجهود المبذولة في دمج وتمكين الشباب من الجنسين، إضافة إلى الجهود التوعوية المشتركة بين مختلف الجهات ذات العلاقة، وخير مثال ما نراه اليوم من تعاون مشترك بين مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي ومركز حماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، تلك الشراكة التي استمرت على مدى سنوات، والتي تهدف للوصل لمجتمع خال من الإدمان». وقال الدكتور عبدالله الأنصاري، مدير إدارة الأبحاث المجتمعية والتوعية والعلاقات العامة بمركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي إن مشاركة مركز إرادة للعلاج والتأهيل في الحملة التوعوية التي ينظمها مركز حماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي تأتي في إطار التعاون المشترك بين الجهتين، الذي من شأنه توعية المجتمع بكافة فئاته، حيث يشارك مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي، في المنصة التفاعلية التي أطلقها مركز حماية الدولي في دبي مول خلال الفترة من 26-28 يونيو الجاري، والتي سيتعرف خلالها الجمهور على الخدمات التي يقدمها المركز، ومن خلال المنصة يجيب المختصون في المركز على أسئلة الجمهور ويقدم لهم الاستشارات اللازمة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :