أكد الدكتور عادل فهيم، رئيس الاتحاد المصري والعربي والإفريقي، ونائب أول رئيس الاتحاد الدولي لكمال الاجسام، بأن الإستعدادات تجري علي قدمً وساق للتجهيز للبطولة العربية لكمال الاجسام رقم 22 للرجال، و18 للشباب، والثانيه للكلاسيك والفيزيك، تحت رعاية وزير الشباب الرياضة، الدكتور أشرف صبحي، واللواء محمد الشريف، محافظ الاسكندريه، بالتعاون مع سلسال لتنظيم البطولات الرياضيه تحت إشراف فني مباشر من الاتحاد العربي لكمال الأجسام. وأشار "فهيم "إلى أن هناك جولات مكوكية من قبل اللجنة المنظمة العليا للبطولة برئاسته لتوفير كافة سبل الراحة والدعم لكافة الدول المشاركة، وبالفعل تم الانتهاء اليوم من التعاقد على اقامة البطولة فى احد الفنادق الكبرى فى مدينة الاسكندرية والمطلة على البحر مباشرة، وهو ايضًا مكان اقامة كافة الوفود واللاعبين بالتعاون مع محافظ الاسكندرية، والشركات الراعية، والتى هدفها هو اخراج البطولة على أعلى مستوى دون التفكير فى النواحى المادية، ياتى ذلك بدلًا من اقامة البطولة فى مكتبة الإسكندرية أو المدينة الشبابية بابوقير وهذا قرار نهائي متمنيًا لجميع الابطال بالفوز بجوائز البطولة العربية لكمال الاجسام. وأوضح "فهيم" ان هناك إقبال كبير من الدول العربية للمشاركة في تلك النسخة من البطولة والتي تقام فى الفترة من ٢٨حتي ٣٠ يوليو القادم في الإسكندرية، وقد تأكد حتي الان مشاركة ١١ دولة عربيه قبل انطلاق البطولة بشهر كامل وهم: فلسطين، والمغرب، والإمارات، والبحرين، وسوريا، والأردن، واليمن، وعمان، والجزائر والسودان بالاضافه إلى مصر الدوله المستضيفة للبطوله، هذا ولازال هناك وقت كبير علي موعد انطلاق البطوله، ومن المتوقع مشاركة عدد أكبر من الدول العربيه الشقيقة. ومن جانبه قال بطل العالم لكمال الأجسام أحمد أبو جنة، المشرف الفني على البطولة العربية لكمال الاجسام، ان اللجنه المشرفة على البطولة في انعقاد دائم من أجل توفير كافة الإمكانات لإنجاح الحدث الرياضى العربي، ونؤكد ان وجود الدكتور عادل فهيم على رأس اللجنه العليا، والذي قام بوضع حلول لكافة المشاكل وآخرها تحديد مقر إقامة مسرح البطولة في إحدى الفنادق الكبرى بالإسكندرية، بجانب جهده الواضح في إنجاح البطولة بدعوة رئيس الاتحاد الدولي لكمال الأجسام، الدكتور رفائيل سانتونجا والذي وعد بمفاجأت سارة للاعبين الفائزين بالمراكز الأولى وهناك ترتيبات خاصة لاستقبال ضيف مصر الكبير وكذلك ضيوف مصر من الاخوة العرب ورؤساء البعثات والسفراء.
مشاركة :