كشف خبير التجارة الإلكترونية محمود بن محمد فجال عن أن التجارة الإلكترونية هيمنت على السوق العالمي، وأصبحت قاعدة صلبة لاقتصاد الدول والريادة المالية للأفراد والشركات الخاصة، وانطلاقًا للتركيز السعودي على السوق العالمي، والاستثمار الناجع فيه. وأشار إلى أن ذلك أثمر استحواذ السعودية على مكانة متقدمة، وبسرعة عالية، وخطط نوعية في مجال التجارة الإلكترونية؛ إذ بلغ حجم إيرادات سوق التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية 8 مليارات دولار في عام 2021م، وكان 5.7 مليار دولار أمريكي في عام 2020م. وأضاف بأن قطاع التجارة الإلكترونية نما بشكل كبير عند ظهوره في عام 2001م إلى أن أصبحت المملكة العربية السعودية أحد أكبر الأسواق العالمية في عام 2019م. وأكد فجال أن الاقتصاد السعودي سينمو بشكل كبير في السنوات المقبلة بسبب التجارة الإلكترونية مع استمرار نشاط المحفزات الاستثمارية المتصلة بها، وأن هناك العديد من الأشخاص الذين قاموا بافتتاح متاجر إلكترونية في السعودية، وحققوا إيرادات جيدة وفاعلة. ومن المتوقع أن تصل إيرادات سوق التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية إلى 12.19 مليار دولار أمريكي في عام 2022م. وقال: ستظهر الإيرادات بمعدل نمو سنوي (CAGR 2022-2025)، يبلغ 18.80٪؛ ما ينتج منه حجم سوق متوقع قدره 20.44 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025م. وأكد أن التوقعات الاقتصادية وفق مؤشرات أكيدة؛ إذ يتوقع أن يصل عدد مستخدمي التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية إلى 26.4 مليون مستخدم بحلول عام 2022م.