عبر 42 لوحة من مختلف المدارس الفنية، رسمها 24 فنانا وفنانة من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، اختتمت أمس السبت فعاليات المعرض الفني «وسم» الذي احتضنه ونظمه «ليدو» آرت جاليري في مدينة الخبر، وشمل المعرض ورش عمل وندوات مختلفة قدمها نخبة من الفنانين التشكيليين بهدف نقل الخبرات واكتساب التجارب الفنية المختلفة. تميز المعرض بتنوع في الأعمال من ناحية الأساليب والألوان والأحجام، إضافة إلى الاختلاف في مستوى الأعمال المقدمة من محترفين ومبتدئين، جمعها كلها الإتقان والجودة في التنفيذ، وأوضحت مسؤول ومنظم المعرض الفنانة التشكيلية نوال العجمي، أن المعرض لاقى نجاحا كبيرا وحضورا مبهرا وكثيفا من المهتمين والمتذوقين ورجال الأعمال، وأشارت إلى أن آلية اختيار الأعمال كان عبر فتح باب التقديم للفنانين وأعمالهم، بعد ذلك تم فرز الأعمال واختيار الاحترافي منها بغض النظر عما إذا كان الفنان مبتدئا أو من مستويات فنية أخرى، فالمهم أن يكون العمل يليق بالعرض، مؤكدة أن الجاليري يسعى إلى رفع مستوى الفنانين المبتدئين وتطوير مهاراتهم ودمجهم مع الرواد. وأضافت: نسعى أيضا إلى دعم وتحريك المشهد الفني التشكيلي في المملكة، وذلك عبر إقامة ورش عمل وندوات فنية تشكيلية تثقيفية، ونحرص على تقديم إضاءة عبر المعرض للفنانين ممن هم بحاجة إلى التطور، كما أن حضور الدورات والورش لا يشترط أن يكون الفنان مشاركا في المعرض، فهي مفتوحة للجميع دون استثناء، كما وفر الجاليري ورشاً مجانية للمهتمين بين الحين والآخر، وذلك بغرض تعزيز دراسة وتعلم الفن لكل من لديه حس فني، إضافة إلى فتح المجال للجميع لعرض الأعمال، ومشاركة الارتقاء بالمشهد الفني في المنطقة والمملكة، والإسهام في ارتفاع الذائقة الفنية.